الحريري دورنا حماية الإعتدال ومنع التطرف من التمدد
آخر تحديث GMT06:44:15
 العرب اليوم -

الحريري: دورنا حماية الإعتدال ومنع التطرف من التمدد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري: دورنا حماية الإعتدال ومنع التطرف من التمدد

سعد الحريري
بيروت ـ العرب اليوم

كتبت صحيفة "الأنوار" تقول : عاد الرئيس سعد الحريري فجأة الى بيروت امس، ولقيت عودته ترحيبا من مختلف القوى السياسية وتحركات شعبية في بعض المناطق توزع الحلوى على المارة. وقد اكد خلال سلسلة لقاءات له ان دور تيار المستقبل هو حماية الاعتدال ومنع التطرف من التمدد والانتشار. وقال: خيارنا دعم الدولة ومساعدة الجيش والقوى الامنية.

وقد وصل الحريري فجر امس وزار ضريح والده، ثم زار السراي والتقى الرئيس تمام سلام قبل ان يتوجه الى بيت الوسط ويلتقي عددا من الشخصيات. وعصرا شارك في اجتماع امني في السراي جرى خلاله نقاش حول المستلزمات التي تحتاجها القوى المسلحة اللبنانية من جيش وقوى أمنية، بشكل ملح وكيفية تلبيتها بشكل سريع.
وطلب سلام من القادة الأمنيين المشاركين في الاجتماع، المسارعة إلى إعداد كشوف بحاجاتهم بإشراف الوزراء المختصين.

وتحدث الحريري فعرض طبيعة الهبة السعودية التي تسلمها من الملك عبد الله بن عبد العزيز، موضحا أنه مؤتمن على إنفاقها في الوجهة المخصصة لها، وتقديمها كهبة عينية الى الجيش والقوى الأمنية، بمتابعة الرئيس سلام ومجلس الوزراء ووفق الأصول القانونية.

اجتماع تيار المستقبل
ثم ترأس الحريري في بيت الوسط اجتماعا موسعا لتيار المستقبل قال خلاله يقول كثيرون أن عودتي لها علاقة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والحقيقة أنني كنت أتمنى أن يحصل ذلك، وان يكون أول تحرك لي فور العودة هو زيارة القصر الجمهوري للاجتماع برئيس الجمهورية أو النزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد.

واضاف: الكل يعلم أننا ضد الفراغ في سدة الرئاسة، وان وجود رئيس للجمهورية في السلطة الآن حاجة وضرورة للبلد ولاستقرار الأوضاع وتجديد الحوار بين اللبنانيين.

وتابع الرئيس الحريري: إن دور تيار المستقبل هو حماية الاعتدال ومنع التطرف من التمدد والانتشار، وما يهمني التركيز عليه هو دور تيار المستقبل ومنع كل محاولة لإشعال الفتنة، لا سيما وان تأجيج التعصب لا يؤدي الى اي نتيجة. إن تيار المستقبل هو تيار رفيق الحريري وتيار الاعتدال.

وقال: ليس لدينا خيار لتشكيل ميليشيا، أو حمل السلاح بوجه سلاح أحد. خيارنا هو دعم الدولة ومساعدة الجيش والقوى الأمنية بمعزل عن بعض الاخطاء التي ارتُكبت من هنا او من هناك. فإذا كان حزب الله يرتكب اخطاء بحق لبنان فهذا لا يعني ان نرد عليه بأخطاء مماثلة، أو أن نلجأ إلى كسر شوكة الدولة وهيبتها.

اجتماع 14 آذار
ثم ترأس الحريري اجتماعا لقيادات 14 آذار حضره الرؤساء أمين الجميل، فؤاد السنيورة والحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وعدد من الوزراء والنواب وشخصيات وجميع مكونات 14 آذار.

وصدر عن الاجتماع بيان جاء فيه: تعتبر قوى 14 آذار أن عودة الرئيس الحريري شهادة إضافية على التزام هذا البيت بوحدة لبنان واستقلال كيانه، وهذه العودة تمثل لدى كل اللبنانيين المخلصين فسحة أمل في مستقبل لنا ولأولادنا.

وقال البيان: تؤكد قوى 14 آذار تمسكها الكامل بالدولة، وبكافة مؤسساتها السياسية والعسكرية والأمنية، وتعتبر أنها الضمانة الوحيدة لأمن اللبنانيين واستقرارهم وعيشهم المشترك الإسلامي المسيحي، وتكرر تعهدها أمام اللبنانيين أن مشروعها الوحيد يبقى العبور إلى الدولة واستكمال بنائها وفقا لتراتبيتها الدستورية وبدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وشكرت قوى 14 آذار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على التفاتته الكريمة دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية في معركتهم الشرسة ضد الإرهاب.
المصدر: ن.ن.ا



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري دورنا حماية الإعتدال ومنع التطرف من التمدد الحريري دورنا حماية الإعتدال ومنع التطرف من التمدد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab