حماد الشيخ 87 من مشاريع الدعوة في أفريقيا بتمويل قطري
آخر تحديث GMT12:57:09
 العرب اليوم -

حماد الشيخ: 87% من مشاريع "الدعوة" في أفريقيا بتمويل قطري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حماد الشيخ: 87% من مشاريع "الدعوة" في أفريقيا بتمويل قطري

حماد عبدالقادر الشيخ
الدوحة ـ قنا

أوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مديرعام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أن هناك وجودا كبيرا للمنظمة في أفريقيا منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، من خلال بعثاتها الدائمة المنتشرة في 40 دولة أفريقية،
مضيفا أن المنظمة أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الاجتماعية والاقتصادية لشعوب تلك الدول، وذلك لما قامت به من أعمال وخدمات إنسانية موجهة مباشرة للفقراء والضعفاء والأيتام والأرامل والنازحين واللاجئين والمشردين، ولمساهمتها في تخفيف معاناتهم والوقوف بجانبهم وتقديم كل دعم ممكن لهم خلال سنواتها الطويلة التي عاشتها بينهم، تتفقد أحوالهم وتغيث لهفانهم وتكرم ضعيفهم وتساعد محتاجهم، فنالت بذلك حبهم وثقتهم وأصبحت الملاذ للكثير منهم بعد الله -سبحانه وتعالى-، منوهاً أن المنظمة ما كان لها أن تنال هذا الفضل وتحظى بهذه المكانة الرفيعة في نفوس الكثير من الشعوب الأفريقية، إلا بتوفيق الله -سبحانه وتعالى- ثم بدعم أهل قطر الكرماء الذين أنفقوا على هذه المشاريع التي قدمتها المنظمة لإنسان أفريقيا، فأكثر من 87% من المشاريع التي نفذتها المنظمة في هذه القارة بتمويل من أهل قطر الكرماء،
فقد وجدت المنظمة كل التعاون والدعم من قبل القيادة القطرية الرشيدة التي دعمت المنظمة وسهلت لها كل السبل لتحقيق أهدافها، وكذلك تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمواطنين القطريين، الذين دعموا بسخاء مشاريعها الخيرية حتى وصلت أيادي قطر البيضاء إلى أدغال أفريقيا فمسحوا بها رؤوس الأيتام وسدوا بها حاجة المحتاجين وأناروا بها ظلمات الجهل وهدى الله بهم أقواماً من بعد ضلال.
وأشار المدير العام إلى أن المنظمة ومن خلال بعثاتها في الدول الأفريقية وما اكتسبته من معرفة وخبرة وتخصص في الشأن الأفريقي على استعداد للتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية، وبالأخص الجمعيات الخيرية القطرية للتعاون معها لتنفيذ مشاريعها في هذه القارة، توحيداً للجهود وتعاوناً على البر والتقوى وخدمةً لمسلمي أفريقيا الذين يعانون كثيراً من الفقر والجهل والمرض.
وأشاد الشيخ بدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً وبحبهم للخير وإنفاقهم اللا محدود على المشاريع الخيرية والإنسانية التي يستفيد منها الملايين من الفقراء والمساكين والمنكوبين، مضيفاً أنه ما تحل بشعب من الشعوب فاقة أو كارثة، إلا وتجد هذا الشعب الكريم المعطاء سباقاً للخيرات ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، فقد دعم مشاريع المنظمة دعماً كبيراً في الدول الأفريقية واليمن وسوريا وفلسطين وغيرها من الدول، شاكراً لهم هذا العمل وداعياً الله أن يثيبهم عليه خيراً وأن يديم على قطر وأهل قطر نعمه الظاهرة والباطنة وأن يحفظهم من كل شر ومكروه وأن يجعل كل هذا في ميزان حسناتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماد الشيخ 87 من مشاريع الدعوة في أفريقيا بتمويل قطري حماد الشيخ 87 من مشاريع الدعوة في أفريقيا بتمويل قطري



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab