مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام
آخر تحديث GMT10:38:24
 العرب اليوم -

مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام

العاصمة العمانية مسقط
مسقط – العرب اليوم

كشف مسؤول بالحكومة اليمنية أن سلطنة عمان تلعب دور الوسيط بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، بخصوص خطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام.

وقال المسؤول، إن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي يتواجد في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث التوصل إلى توافق، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي.

وكان ولد الشيخ أحمد قدم الخطط أثناء جولته في المنطقة الأسبوع الماضي وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين المتأخرة.

وقال المسؤول، الذي تحدث لوكالة "رويترز"، وطلب عدم نشر اسمه "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء".

وأبلغ الجانب العماني الوزير المخلافي استعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على أن يصرف البنك المركزي اليمني، الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين، الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور.

وطالب الحوثيون كذلك بأن يسمح التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء.

وقال المسؤول اليمني إن الجانب العماني أبلغ المخلافي في محادثات يوم الاثنين أن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab