البرلمان العربي يُطلق الوثيقة العربية من سلطنة عُمان
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

البرلمان العربي يُطلق الوثيقة العربية من سلطنة عُمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان العربي يُطلق الوثيقة العربية من سلطنة عُمان

البرلمان العربي
مسقط _ العرب اليوم

يطلق البرلمان العربي بالتعاون مع مجلس الدولة بسلطنة عُمان "الوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها" يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018م، وذلك بحضور الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري، رئيس مجلس الدولة ووزير البيئة والشؤون المناخية بسلطنة عمان.

"الوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها".. هي الوثيقة التي أقرها البرلمان العربي واعتمدتها قمة القدس في الظهران بالمملكة العربية السعودية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في شهر أبريل 2018م.

وسُيلقي الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي كلمةً في الجلسة الافتتاحية للحفل يُعبر فيها عن شكره وتقديره لسلطنة عُمان على احتضانِ حفل إطلاقِ "الوثيقة العربية لحماية البيئة وتنميتها"، تجسيدًا لاهتمام سلطنة عُمان بالبيئة، باعتبارها من الدولِ العشرِ الأولى على مستوى العالم في الاهتمام بالبيئة، وشكر مجلس الدولة بسلطنة عُمان على مشاركته البرلمان العربي في حفل إطلاق الوثيقة.

وسيُشير رئيس البرلمان العربي في كلمته إلى أن الوثيقة تؤكد على الترابط الشديد بين حماية البيئة وبين مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها المختلفة، انطلاقًا من أن التنمية المستدامة ومحورها البيئة ليست هدفًا منشودًا في المنطقة العربية فقط، ولكن لارتباطها ارتباطًا وثيقًا بمواجهة التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الأرضِ والمنطقة العربية على وجه الخصوص، فضلًا عن مهددات الأمنِ البيئي العربي.

وسيؤكد رئيس البرلمان العربي في كلمته على أن اهتمام البرلمان العربي بإعداد "الوثيقة العربية لحمايةِ البيئة وتنميتها" نابع من رؤية البرلمان العربي الشاملة لمفهوم البيئة وحمايتها، استنادًا لمبادئ الشريعة الإسلامية الغراء، وقيم الثقافة العربية الأصيلة، ومبادئ حقوقِ الإنسانِ الراسخة، للعيشِ في بيئةٍ آمنةٍ ونظيفةٍ وملائمة لتحقيقِ تنميةٍ مستدامةٍ يكون المواطن العربي هو هدفها. وتركز الوثيقة على مفهوم الأمنِ البيئي العربي كأحد أهم ركائزِ الأمنِ القومي العربي، استشعارًا للمخاطرِ التي تتعرضُ لها البيئةُ في الدولِ العربيةِ من تهديداتٍ متصاعدة، وانتهاكاتٍ متواصلة، تؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعيةِ في الدولِ العربية.

وتهدف الوثيقة إلى توظيف موارد ومصادر الأمة العربية وما تملكه من ثرواتٍ بشريةٍ ومقوماتٍ اقتصاديةٍ ومواردٍ طبيعيةٍ هائلة، لتكون إسهامًا عربيًا برلمانيًا لحماية البيئة العربية وتنميتها خدمةً للأجيال الحالية وحفاظًا على حقوقِ الأجيالِ القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان العربي يُطلق الوثيقة العربية من سلطنة عُمان البرلمان العربي يُطلق الوثيقة العربية من سلطنة عُمان



GMT 13:04 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

طرح مناقصة إنشاء محطات تحلية لتغذية جزر مسندم بالمياه

GMT 10:13 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تكريم الفائزين في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السلطاني يحتفل بتخريج دورتي الضباط

GMT 04:30 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

العين تشيع شقيقتين لقيتا مصرعهما في حادث بسلطنة عُمان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab