ندوة في ميزان العدالة تؤكد عدم التهاون مع الأخطاء الطبية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

ندوة "في ميزان العدالة" تؤكد عدم التهاون مع الأخطاء الطبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة "في ميزان العدالة" تؤكد عدم التهاون مع الأخطاء الطبية

ندوة "في ميزان العدالة"
مسقط _ العرب اليوم

 قال الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة ان اللجنة الفنية العليا للأخطاء الطبية تلقت العام الماضي 76 حالة، 61% منها لم يثبت أنها وقعت في خطأ أو تقصير طبي، موضحا ان هناك فرقا بين الخطأ الطبي غير المقصود وما هو معروف كمضاعفات لمداخلات طبية، سواء أكانت مضاعفات في استخدام الأدوية أو العملية أو حالات المرضى الذين عادة لا يأتون إلى المؤسسة لعلاج مرض واحد، ولربما يسبب بعض الأضرار في أعضاء أخرى في الجسم.

 وأكد عقب رعايته ندوة «الخطأ الطبي في ميزان العدالة» بالمعهد العالي للقضاء أمس أن اللجنة الفنية العليا هي لجنة ذات استقلالية ومصداقية، وتبذل قصارى جهدها للوصول إلى الحقائق، وهدفنا دائما تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، وحماية المرضى. 

وأضاف انه إذا ثبت وقوع أخطاء طبية فقد تم وضع ضوابط ومعايير، والعديد من الخطوات، وكل ذلك يعتمد على حجم الخطأ والضرر الذي يقع على المريض، مؤكدا أن وزارة الصحة لم ولن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية، مع التأكيد على حماية أبنائنا وبناتنا العاملين في القطاع الصحي، والتأكيد على منحهم المساحة للتصرف لإنقاذ حياة الناس، وتقديم الخدمات التي يسعون دائما إلى الرقي بها وجودتها. 

وأكد البيان الختامي لندوة «الخطأ الطبي في ميزان العدالة» على ضرورة ترسيخ الوعي لدى أفراد المجتمع، والعاملين في المجالِ الطبي بحرص الدولة الكامل على نجاح النظام الصحي، وحماية المرضى من الأخطاء الطبية قدر الإمكان، داعية إلى قيام الجهات الصحية بوضع معايير ممارسة معتمدة لكل إجراء طبي، مما يتيح التوازن المطلوب بين توفير البيئة الآمنة للأطباء والمعاونين لهم وحماية المرضى من الأخطاء الطبية.

كما أكد تشجيع نظام تسوية المنازعات بشأن الأخطاء الطبية خارج دوائر المحاكم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في ميزان العدالة تؤكد عدم التهاون مع الأخطاء الطبية ندوة في ميزان العدالة تؤكد عدم التهاون مع الأخطاء الطبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab