خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة

مشكلة البطالة في السلطنة
مسقط _ العرب اليوم

إستجابة للمطالب في حل مشكلة البطالة في سلطنة عمان ، وبعد إنتشار وسم “هاشتاق” على موقع تويتر بعنوان باحثون عن عمل يستغيثون، قرر مجلس الشورى العماني خطوة قد تحل مشكلة البطالة وتؤدي لفتح الممجال لمزيد من الوظائف للعمانيين.

و اقترح المجلس، نظام نقاط للشركات لتشجيعها على توظيف مزيد من العمانيين في إطار إستراتيجية حكومية لتوطين الوظائف، وتقليل الاعتماد على الوافدين وأغلبيتهم من دول جنوب شرق آسيا.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف عمان”، الناطقة باللغة الإنجليزية، أن النظام الجديد يتضمن ثلاث فئات هي: الوظائف العليا والمتوسطة والدنيا، وأنه يعطي الأولوية للوظائف العليا لتشجيع العمانيين على القبول بوظائف في القطاع الخاص.

اقرأ ايضًا :

أيمن الصفدي يلتقى نظيره السعوى لحل المستجدات

وأشارت إلى أن مؤسسات القطاع الخاص التي توظف المواطنين المؤهلين في وظائف عليا تُمنح ثلاث نقاط، في حين تُمنح الشركات التي توظف مزيدًا من العمانيين في وظائف متوسطة نقطتين، وتلك التي تقدّم لهم وظائف صغيرة تُعطى نقطة واحدة.

وقال مدير الموارد البشرية في مجلس الشورى، محمد البوسعيدي، إن “النظام يهدف إلى تشجيع الشركات للانخراط في خطة (تعمين) الوظائف على أساس نوعي، وليس كميًّا وللتركيز أكثر على الوظائف العليا لأنها تشمل أجورًا مرتفعة؛ ما يعني أن الاستثمار البشري في هذا النوع من الوظائف سيزداد.”

وأوضح البوسعيدي، أن “هذا النظام في حال تطبيقه سيؤدي إلى التقليل من ظاهرة تعمين الوظائف الوهمية وسيخلق قاعدة وظيفية حقيقية على أساس المؤهلات الفعلية”.

وأضاف “هذا النظام تم تطبيقه في بعض دول الخليج ونحن نسعى إلى الاستفادة من خبرة تلك الدول.. كما أننا سنطلق قريبًا برنامجًا لتشجيع شركات القطاع الخاص على توطين الوظائف الإدارية والوظائف العليا بشكل عام.”

ووفقًا للصحيفة، فإن حوالي 250 ألف عُماني يعملون في القطاع الخاص، يعمل نحو 57 ألفًا منهم كتبة وفي وظائف دنيا أخرى، فيما يعمل حوالي 44 ألفًا في وظائف خدمية، مقابل ذلك يعمل أكثر من 1.4 مليون وافد في القطاع الخاص.

قد يهمك أيضًا:

سلطنة عمان تحتفل بمناسبة يوم القوات المسلحة

رئيس البرلمان العربى يلتقى سفراء الدول العربية لدى سلطنة عمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة خطوة كبيرة من سلطنة عمان لحل مشكلة البطالة في السلطنة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab