أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان
آخر تحديث GMT05:29:40
 العرب اليوم -

أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان

سلطنة عمان
مسقط_ العرب اليوم

 أثار ظهور بعض السائحات بملابس البحر في الأماكن العامة بسلطنة عمان جدلا واسعا بين النشطاء عبر "تويتر".

ونشر نشطاء عمانيون عبر "تويتر" صورا لمجموعة من السياح في السلطنة، يرتدون ملابس بحر مكشوفة بالقرب من حي سكني.وخاطب حساب "هبوب الشمال" ناشر تلك الصور وزارة السياحة العمانية قائلا: "إلى وزارة السياحة: من المسؤول عن تثقيف السياح بالعادات والتقاليد والقيم الإسلامية للبلاد".

وأضاف: "هل هذه المناظر ترضي القائمين على السياحة.. من منا يرضي لأبنائه وأهله أن يشاهدوا هذه المناظر المخلة؟".

وألقى نشطاء باللوم على وزارة السياحة لعدم "محاسبة وتثقيف المكاتب السياحية في السلطنة بأهمية تبليغ السياح بما يجب عليهم ارتداؤه، عند أخذهم للسياح في جولات سياحية. وأن تكون هناك مراعاة خاصة قرب الأحياء السكنية".

وبينما رأى البعض أن احترام عادات وتقاليد المجتمع أمر مهم ويجب لفت نظر السياح له، رأى آخرون أن "هذه المعايير لا يجب أن تطبق على السائح الأجنبي إذا رغبت السلطنة في رفع إيراداتها من السياحة حيث يجب أن يشعر السائح بالحرية".

وعلّقت نهى علي على الصورة المتداولة: "ربما جايه من بركة السباحة في وادي الشاب،  وستبدل ملابسها لاحقا في الفندق".

ليرد عليها ناشط آخر: "وهل مسموح لها تسبح في وادي شاب بهذي الملابس !؟ نطالب الجهات المعنية والأمنية التدخل لوقف هذه الظاهرة غير المقبولة وإلزام السياح باحترام خصوصية البلد ومعاقبة كل شخص يخالف القوانين".

فيما كتبت سعيدة مستنكرة ما وصفته بالتضييق المبالغ فيه: "يطالبوا بالسياحة عشان تزيد الاقتصاد في البلد ولما يجيوا السياح مايعجبهم".

وأضافت: "لازم تتقبل الغيير عشان يكون عندك سياحة وتوفر الأشياء التي يريدوها ويجيوك لبلدك.. مايعجبكم شي.. خل الناس تستأنس.. وناس تترزق".

وفي نفس السياق كتب ناشط آخر: "أجانب، تريدوهم يلبسوا برقع؟".

وتابع: "أولا: المنطقة السكنية فوق وما جنب مدخل الوادي. ثانيا: غضوا البصر لما تشوفو شي وما يعجبكم.. شكرا".

وقال أحد المغردين: "اللي يريد سياح يتحمل مثل هذه المناظر وأكثر بعد. مافي شي مثالي في السياحة تريد سياح أكثر ودخل أكثر افتح البلد ولا تعمل شروط ع اللبس. ولازم توفر لهم كل اللي يريدوه".

فيما هاجم جاعد بن خروص وزارة السياحة العمانية وحملها المسؤولية قائلا: "وين اللوحة الارشادية في المناطق السياحية إذا حد مفروض يتحاسب هو وزارة السياحة"


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطنة عمان تستضيف اجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين 31 مايو المقبل

 

سلطنة عمان تقصر حضور صلاة عيد الفطر على متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab