أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان

سلطنة عمان
مسقط_ العرب اليوم

 أثار ظهور بعض السائحات بملابس البحر في الأماكن العامة بسلطنة عمان جدلا واسعا بين النشطاء عبر "تويتر".

ونشر نشطاء عمانيون عبر "تويتر" صورا لمجموعة من السياح في السلطنة، يرتدون ملابس بحر مكشوفة بالقرب من حي سكني.وخاطب حساب "هبوب الشمال" ناشر تلك الصور وزارة السياحة العمانية قائلا: "إلى وزارة السياحة: من المسؤول عن تثقيف السياح بالعادات والتقاليد والقيم الإسلامية للبلاد".

وأضاف: "هل هذه المناظر ترضي القائمين على السياحة.. من منا يرضي لأبنائه وأهله أن يشاهدوا هذه المناظر المخلة؟".

وألقى نشطاء باللوم على وزارة السياحة لعدم "محاسبة وتثقيف المكاتب السياحية في السلطنة بأهمية تبليغ السياح بما يجب عليهم ارتداؤه، عند أخذهم للسياح في جولات سياحية. وأن تكون هناك مراعاة خاصة قرب الأحياء السكنية".

وبينما رأى البعض أن احترام عادات وتقاليد المجتمع أمر مهم ويجب لفت نظر السياح له، رأى آخرون أن "هذه المعايير لا يجب أن تطبق على السائح الأجنبي إذا رغبت السلطنة في رفع إيراداتها من السياحة حيث يجب أن يشعر السائح بالحرية".

وعلّقت نهى علي على الصورة المتداولة: "ربما جايه من بركة السباحة في وادي الشاب،  وستبدل ملابسها لاحقا في الفندق".

ليرد عليها ناشط آخر: "وهل مسموح لها تسبح في وادي شاب بهذي الملابس !؟ نطالب الجهات المعنية والأمنية التدخل لوقف هذه الظاهرة غير المقبولة وإلزام السياح باحترام خصوصية البلد ومعاقبة كل شخص يخالف القوانين".

فيما كتبت سعيدة مستنكرة ما وصفته بالتضييق المبالغ فيه: "يطالبوا بالسياحة عشان تزيد الاقتصاد في البلد ولما يجيوا السياح مايعجبهم".

وأضافت: "لازم تتقبل الغيير عشان يكون عندك سياحة وتوفر الأشياء التي يريدوها ويجيوك لبلدك.. مايعجبكم شي.. خل الناس تستأنس.. وناس تترزق".

وفي نفس السياق كتب ناشط آخر: "أجانب، تريدوهم يلبسوا برقع؟".

وتابع: "أولا: المنطقة السكنية فوق وما جنب مدخل الوادي. ثانيا: غضوا البصر لما تشوفو شي وما يعجبكم.. شكرا".

وقال أحد المغردين: "اللي يريد سياح يتحمل مثل هذه المناظر وأكثر بعد. مافي شي مثالي في السياحة تريد سياح أكثر ودخل أكثر افتح البلد ولا تعمل شروط ع اللبس. ولازم توفر لهم كل اللي يريدوه".

فيما هاجم جاعد بن خروص وزارة السياحة العمانية وحملها المسؤولية قائلا: "وين اللوحة الارشادية في المناطق السياحية إذا حد مفروض يتحاسب هو وزارة السياحة"


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطنة عمان تستضيف اجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين 31 مايو المقبل

 

سلطنة عمان تقصر حضور صلاة عيد الفطر على متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان أجنبيات بملابس البحر يتسببن بجدل واسع في سلطنة عمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab