5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية

فتح الله ارسلان
الرباط - العرب اليوم

 حكمت محكمة في مدينة فاس المغربية (وسط) استئنافيا على قيادي في جماعة العدل والإحسان الإسلامية شبه المحظورة بدفع غرامة قدرها 5500 يورو بتهمة "السب والقذف"، على خلفية قصيدة شعرية كتبها في 2011 حسبما أفاد مسؤولو الجماعة.

وأكد فتح الله أرسلان نائب رئيس جماعة العدل والإحسان لفرانس برس الجمعة، خبر الحكم على القيادي في الجماعة بمبلغ 60 ألف درهم (5500 يورو)، معتبرا انه "محاكمة لحرية الرأي والشعر والأدب وطعن في شعارات حقوق الإنسان والخطابات المرفوعة".

وكتب منير الركراكي عضو هيئة الارشاد في جماعة العدل والإحسان في 2011 قصيدة عمودية تحت عنوان "عجب في رجب" تضامنا مع سبعة معتقلين للجماعة، وانتقادا لمحامي قدم استقالته من الجماعة متهما الأعضاء السبعة ب"اختطافه واحتجازه".

هذا المحامي الذي اتهمته العدل والإحسان ب"العمل لصالح المخابرات المغربية"، رفع دعوى أخرى ضد منير الركراكي في 2011 اتهمه فيها ب"السب والقذف".

وقالت الجماعة ان معتقليها  تعرضوا ل"التعذيب" وهو ما طالبت هيومن رايتس ووتش السلطات بالتحقيق بشأنه حينها.

وقال حسن هاروش، عضو هيئة دفاع منير الركراكي في تصريحات منشورة على الموقع الرسمي للجماعة، ان "هيئة الدفاع ستطعن في الحكم بالنقض"، موضحا أن "القضاء سبق أن فصل في الملف بحكم نهائي لا تعقيب عليه ومن تم لا يصوغ طرح نفس الأفعال والوقائع على القضاء".

وبالنسبة لفتح الله أرسلان فإن "المحاكمة عرفت تلاعبات كثيرة، فقد مرت من الابتدائي الى الاستئناف ثم النقض وعادت من جديد الى الابتدائي والاستئناف، كما أن المشتكي تنازل عن حقه المدني، لكن رغم ذلك صدر الحكم".

من جانبه اعتبر منير الركراكي ما حصل "محاكمة لبلد أردنا له أن يكون بلد عدل وحرية وديمقراطية وحقوق الإنسان فإذا هو ضد كل هذا وضد كل شيء نبيل أردناه له، حيث يسعى البعض الى تمريغ وجهه في أوحال محاربة الرأي وتكميم الأفواه والحجز على الحريات".

وكانت جماعة العدل والاحسان احد المكونات الرئيسية لحركة 20 فبراير الاحتجاجية التي طالبت مع هبوب رياح "الربيع العربي" باصلاحات جذرية في السياسة والاقتصاد وادت الى تبني دستور جديد في تموز/يوليو 2011، تلته انتخابات فاز بها حزب إسلامي لأول مرة، بعد سنوات طويلة في المعارضة.

 المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية 5500 يورو غرامة لقيادي في العدل والإحسان المغربية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab