قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش

الملك المغربي محمد السادس
الرباط ـ العرب اليوم

طالب عبدالكريم الشاذلي القيادي بالسلفية الجهادية والمنسق الوطني لحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، الملك المغربي محمد السادس بالتدخل للإفراج عن المقاتلين المغاربة العائدين من سورية والمنتمين إلى تنظيم داعش، وذلك بعد أن أعلنوا رغبتهم فى الانضمام لحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية.

واعتبر الشاذلي في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الإثنين، أن عددا من معتقلي ملف ما يعرف بـ "السلفية الجهادية" وكذا العائدين من القتال في سوريا بعثوا بطلبات للانضمام إلى الحزب.

وتابع: أن من أرادوا الانخراط في العمل السياسي يحاولون التأكيد للدولة على أنهم فعلا تخلوا عن أفكار التطرف والإرهاب، وأنهم أرادوا الانصهار في النسيج السياسي والاجتماعي للبلاد للمساهمة في تنميتها والحفاظ على استقرارها وأمنها، ونقل عنهم تأكيدهم التوبة وأنهم يريدون العيش في إطار ثوابت البلاد، أبرزها الإسلام والملكية والدفاع عن قضية الصحراء.
وأشار إلى أن انخراط المعتقلين بتهم الإرهاب في العمل السياسي، وأيضا حصولهم على عفو ملكي أمر يخدم مصلحة البلاد واستقرارها.

يذكر أن عبدالكريم الشاذلي هو صاحب كتاب -فصل المقال في أن من تحاكم إلى الطاغوت من الحكام كافر من غير جحود ولا استحلال- درس الفلسفة في الجامعات المغربية وتمحورت رسالته للدكتوراه حول فكر ابن تيمية، كما أنه من المؤسسين للجماعة الإسلامية بالمملكة المغربية، وكان عضوا نشيطا بها إلى أن قرر مغادرتها سنة 1985 بناء على ما اعتبره تورط بعض قاداتها في التعامل مع أجهزة المخابرات المغربية وسبق اعتقاله بين سنتي 1984 و1985، كما اعتقل عام 1995 بتهمة تكوين خلايا إسلامية وسط الجيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش قيادي جهادي ينصح ملك المغرب بالإفراج عن عناصر داعش



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab