اعتقال مساعدة صيدلاني بتهمة الاتجار في الرضعفي المغرب
آخر تحديث GMT07:21:05
 العرب اليوم -

اعتقال مساعدة صيدلاني بتهمة "الاتجار في الرضع"في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتقال مساعدة صيدلاني بتهمة "الاتجار في الرضع"في المغرب

الشرطة القضائية المغربية
الرباط_العرب اليوم

وسط سخط المرضى وزوار مستشفى حكومي بوسط مدينة الدار البيضاء، غربي المغرب، ألقي القبض على مساعدة صيدلي في حالة تلبس وهي تساوم سيدة وضعت توأمين من أجل تسليمها أحدهما مقابل مبلغ مادي مهم.

واستغرب طاقم طبي بالمستشفى لدخول مساعدة الصيدلي إلى قسم الولادة، وهي ترتدي وزرة بيضاء منتحلة صفة موظفة في المكان، حتى لا تثير الشكوك حولها.

وحسب مصدر"، فإن السيدة الموقوفة تسللت إلى قسم الولادة، حيث انطلت حيلتها على أحد المكلفين بالحراسة، لأنه لم ينتبه لدخولها وظنها تعمل بالمستشفى نفسه، وقدمت إلى جناح الولادة لزيارة إحدى النساء الحوامل.

وتابع المصدر ذاته، أن الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بمجرد ما بلغها خبر ودخول سيدة المستشفى الحكومي، وهي ترتدي وزرة خاصة بمستخدمي وزارة الصحة، منتحلة بذلك صفة موظفة، انتقلت إلى قسم الولادة وألقت القبض عليها وهي في حالة تلبس، وهي بصدد تقديم عرض مالي لامرأة أنجبت توأما حديثي الولادة بغرض الحصول على أحد التوأمين مقابل مبلغ مالي.

انتحال صفة

وتخضع المشتبه فيها في انتحال صفة ينظمها القانون ومحاولة الاتجار في أطفال رضع، لبحث قضائي من طرف عناصر الشرطة الفضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل لاستماع إليها ومعرفة أسباب المساومة، وما إذا كان شركاء في هذه العملية، وهل تشتغل لصالحها أم تعمل مع شبكة منظمة ومتخصصة في الاتجار في البشر، وفق مصدر "سكاي نيوز عربية".

يشار إلى أن المشتبه فيها تبلغ من العمر 54 سنة، وتعمل مساعدة صيدلي، فيما لم تكن الشكوك تحوم حول ضلوعها في نشاط مشبوه.

قصص مشابهة

يشار إلى أن المغرب، عاش قصص مماثلة لنساء دخلن أقسام الولادة بالمستشفيات الحكومية، لأجل سرقة رضع حديثي الولادة، ذلك أنه سبق لمدينة المحمدية القريبة من الدار البيضاء أن عاش سكانها مأساة أم بسبب سرقة رضيعها من طرف سيدة تعاني العقم، اضطرت إلى اختطافه خوفا من أن يطلقها زوجها لأنه مر على زواجهما خمس سنوات ولم ترزق بمولود.

وفي مدينة مراكش، تم اعتقال طبيب متورط في سرقة رضيع من قسم الولادة بمستشفى ابن طفيل بالمدينة نفسها  وجرى إيداعه السجن.

وفي سنة 2018، كشفت كاميرا المراقبة داخل مستشفى عبد الرحيم الهاروشي بالدارالبيضاء، ملامح سيدة أقدمت على اختطاف رضيعة من قسم المواليد، بعد لحظات من ولادتها، فتم اعتقالها من طرف عناصر الشرطة قبل مرور أربع وعشرين ساعة على السرقة.
أخبار ذات صلة
الحادثة أثارت هلعا واسعا في مدينة القنيطرة
اختطاف طفلة مغربية بطريقة "ماكرة".. وكاميرا المراقبة أنقذتها

والشيء نفسه حدث بالمستشفى المحلي بمدينة شيشاوة (جنوب البلاد)، حيث ضبطت عناصر الأمن الخاص امرأة في العشرينات من عمرها وهي متلبسة بمحاولة سرقة رضيع حديث الولادة، وبعد إخبار عناصر الشرطة القضائية جرى اعتقالها وبعدها إحالتها على العدالة.

وتبين عند الاستماع إليها من طرف الشرطة القضائية، أنها لا تستطيع الإنجاب، لكنها ترغب في أن يصبح لديها طفل حتى لا يكون مصيرها الطلاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القبض على 3 أشخاص في أغادير المغربية بشبهة الاتجار في البشر

 

القبض علي متورط بترويج الخمور في وجدة المغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال مساعدة صيدلاني بتهمة الاتجار في الرضعفي المغرب اعتقال مساعدة صيدلاني بتهمة الاتجار في الرضعفي المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab