المغرب ترفض تقرير هيومن رايتس ووتش عن الحسيمة
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

المغرب ترفض تقرير "هيومن رايتس ووتش" عن الحسيمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب ترفض تقرير "هيومن رايتس ووتش" عن الحسيمة

منظمة "هيومن رايتس ووتش"
الرباط - العرب اليوم

رفضت السلطات المغربية "رفضا باتا" الاتهامات الاخيرة التى اطلقتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول تعاملها مع الاحتجاجات الاجتماعية التى شهدتها بعض مناطق الريف بشمال المغرب، منددة بـ"مغالطات" و"استنتاجات خاطئة"، بحسب ما اعلن مصدر رسمي.

وكانت وثيقة نشرتها "هيومن رايتس ووتش" فى 5 سبتمبر دعت العاهل المغربى الملك محمد السادس الى فتح تحقيق "جدى وحاسم" بشأن الاتهامات بلجوء الشرطة للعنف فى الريف، منتقدة استمراره فى "عدم تحميل قوات الامن اى مسؤولية عن الاضطرابات".

وكانت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان قدرت اعداد المتظاهرين الذين ادخلوا السجن بالعشرات "استنادا الى اعترافات انتزعت منهم تحت التهديد" فى المنطقة التى تشهد منذ أكتوبر 2016 حركة احتجاجية شعبية.

وفى بيان اصدرته الجمعة ونشرته السبت الوكالة المغربية الرسمية اعتبرت المندوبية الوزارية المكلفة حقوق الإنسان أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش "يتضمن ادعاءات ومغالطات عديمة الأساس" وأن السلطات المغربية "ترفض رفضا باتا" مضامين واستنتاجات المنظمة.

ونددت المندوبية بالتقرير الذى تضمن "مغالطات واستنتاجات خاطئة ومتسرعة ومفتقدة للدقة، والذى يظهر مرة جديدة التشكيك الممنهج لمنظمة دولية تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان، فى استقلالية ونزاهة القضاء المغربي".

وشددت على ان الاعتقالات "تمت من طرف النيابات العامة وقضاة التحقيق حسب الأحوال وفق سلطتهم التقديرية كما ينص على ذلك القانون، علما أن القضاء يبقى وحده الجهة المختصة للبت فى الوضعية الجنائية للمعتقلين".

وأكدت المندوبية انه "تم عرض كل حالات ادعاء العنف على الفحوص الطبية (66 فحصا طبيا) كما فتحت بشأنها أبحاث من قبل المصالح المختصة بتعليمات من النيابة العامة، تخص 23 حالة"، مشددة على ان المجلس الوطنى لحقوق الإنسان "منكب على إعداد تقريره حول الموضوع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ترفض تقرير هيومن رايتس ووتش عن الحسيمة المغرب ترفض تقرير هيومن رايتس ووتش عن الحسيمة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab