وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة

وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي
الرباط_العرب اليوم

وجد وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، نفسه وسط زوبعة من الانتقادات، مؤخرا، بسبب امتحان لدخول مهنة المحاماة، بعدما قال منتقدون إن "خروقا" قد شابته، متسائلين حول نجاح أبناء عدد من المسؤولين؛ من بينهم ابن وزير العدل نفسه.

وبعد الإعلان عن نتائج المسابقة، في ديسمبر الماضي، قال عدد من الراسبين، إنهم أجابوا بشكل جيد، لكنهم فوجئوا بالنتائج التي تضمنت أسماء عدد كبير من أبناء المحامين والمسؤولين السياسيين، في إشارة إلى وجود "محاباة" محتملة.

ونظم الراسبون احتجاجا أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، داعين إلى فتح تحقيق لأجل كشف ما يقولون إنها "خروق واضحة".

وفي رده على الاتهامات، قال وهبي إنه مستعد لنشر قائمة بأسماء من نجحوا ومن رسبوا، إلى جانب العلامات التي حصلوا عليها، حتى تكون الحقيقة على مرأى من الجميع.

وأضاف أن طريقة تصحيح الأوراق واحتساب النقاط جرت بطريقة آلية، وسط مراقبة عدد من المشرفين، وبالتالي، فإن التلاعب لم يكن ممكنا في الأصل.

وأشار إلى أن أسئلة مسابقة المحامين كان وفق ما يعرف بـ"النظام الكندي" في الأسئلة، أي عن طريق احتساب نقطة في حالة الإجابة الصحيحة، ثم خصم نقطة في حال الخطأ.

وتابع في تصريح للصحافة، أنه حرص على إقامة امتحان يوفر فرص العمل لألفي شخص، في حين كان ثمة من يضغط عليه حتى لا يتجاوز الرقم 600، بحسب قوله.

ولدى سؤاله حول نجاح عدد من أبناء المسؤولين المرموقين، أجاب "أليسوا مواطنين مغاربة بدورهم؟ ثم كم يبلغ عددهم؟ ستون أو سبعون من بين ألفي ناجح".

وحين قيل له إن عددا كبيرا من الناجحين، ومن بينهم ابنه، يحملون اسم عائلة وهبي، أجاب بأن العشرات ممن يسمون وهبي، يعملون في قطاع المحاماة "فهل يكونون جميعا من أقاربي؟".

ولدى الحديث عن ابنه بالذات، أجاب الوزير مدافعا عن مستوى نجله بالقول "ابني نال شهادتي إجازة (Bachelor)، وهو ممن درسوا في مونتريال (بكندا)، لأن والده غني، وتكفل بالدفع حتى يدرس خارج البلاد".

تصريحات تؤجج الجدل

لم تساعد تصريحات الوزير على إطفاء الغضب، بل تعرض لوابل من الانتقادات بسبب الحديث عن كونه ثريا، وأرسل ابنه إلى الخارج.

عوتب وهبي، من قبل ناشطين في المنصات الاجتماعية، لأنه بدا كما لو أنه يتحدث بـ"تباه وفخر" عن الدراسة في الخارج، في حين أنه مسؤول مغربي مطالب بأن يعلي من شأن الجامعة المغربية.

ولم تقف الانتقادات عند هذا الحد، بل ثمة من قال إن المسؤول السياسي لا يليق به أن يتحدث عن ثروته وحظوة أبنائه، في حين يواجه كثيرون مصاعب في البلاد حتى يكملوا دراستهم.

وتساءل كثيرون حول سبب رفض وهبي لفتح تحقيق، رغم وجود احتجاجات واسعة، وسط حديث عن "شبهات"، مثل كون مدير مركزي في وزارة العدل من بين الناجحين.

وذكر مصدر" المغربي أن مولاي سعيد الشرفي، الذي يشغل منصب مدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل، كان بين الناجحين، رغم كونه عضوا في لجنة الإشراف على الامتحانات.

لكن المسؤول في وزارة العدل، قال إنه لم يكن عضوا مشرفا على الامتحانات، لأنه طلب الإعفاء من المهمة حتى يستطيع اجتياز امتحان المحاماة، لكن هذا العذر لم يقنع كثيرين بسبب ما اعتبروه "تضاربا في المصالح"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي يؤكد أنه لم يعد مقبولاً في المغرب وجود ريع وحقوق بدون واجبات

 

وزير العدل المغربي يرد على إنتقادات المحامون لرفعهم شعارات مسيئة له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة وزير العدل المغربي يُواجه الزوبعة بعد امتحان محاماة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab