أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي

الأمازيغية
الدارالبيضاء - العرب اليوم

عبر بيان لليفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب عن استنكاره ما وصفه بسياسة "التمييز العنصري"، وتمادي مصالح الحالة المدنية في "التعسف" و"الشطط" في استعمال السلطة، وذلك على خلفية منع تسجيل مولودة في أزيلال بأحد الأسماء الأمازيغية. وحذر البيان الحكومة المغربية، برئاسة سعد الدين العثماني، من استمرار منع تسجيل الأسماء الأمازيغية، حيث ارتفع عدد الأسماء الشخصية الأمازيغية الممنوعة، منذ إقرار الأمازيغية لغة رسمية في الدستور، إلى 44 حالة منع.

وأكدت الفيدرالية مراسلة رئيس الحكومة وعدد من المسؤولين، بعد ورود شكوى مفادها أن مصلحة شؤون الحالة المدنية لجماعة تيلوكيت، في إقليم أزيلال، رفضت تسمية وتسجيل ابنة كل من النتي حمو وحسناء أبقاس، بالاسم الأمازيغي "سيمان"، معللة ذلك بلوائح وزير الداخلية السابق، إدريس البصري، مضيفة أن المصالح المذكورة لا تملك اسم شخصي يدعى "سيمان" في لوائحها المعتمدة.

ووطالب البيان بالتدخل العاجل لإنصاف العائلة المذكورة، والتراجع عن قرار رفض تسجيل ابنتها "سيمان"، التي تعني "روحان"، وتنفيذ تعهدات الدولة المغربية، ومنها ما التزمت به عند مصادقتها على اتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز العنصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي أزمة في المغرب بعد منع تسجل مولودة باسم أمازيغي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab