محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎

محامون مغاربة بالخارج
الرباط - العرب اليوم

أعلنت جمعية المحامين المغاربة ومن أصول مغربية الممارسين بالخارج عن نتائج المبادرة القانونية التي أطلقتها قبل شهرين، وتتمثل في تقديم استشارات قانونية لمغاربة العالم بالمجان، مفيدة بأن شهر أبريل قد أسفر عن أكثر من 2228 استشارة وبمعدل 75 استشارة في اليوم، وبأن شهر ماي لا يقل عليه بكثير بحيث وصلت الاستشارات إلى 2087 ليكون المجموع 4315 استشارة في ظرف شهرين من عمر المبادرة.

وحسب تقرير للجمعية ذاتها، تتصدر إسبانيا قائمة الدول بـ739، وتليها في المرتبة الثانية دولة إيطاليا بـ589، وفي المرتبة الثالثة دولة فرنسا بمجموع 368، وتليها إنجلترا بـ164، والولايات المتحدة الأمريكية بـ65، وبلجيكا بـ42، وتونس بـ29، والجزائر بـ25، وألمانيا بـ16، وكندا بـ15، وهولندا بـ14، وأوكرانيا بـ11، ولكسمبورج بـ07، وفنلانديا بـ03.

وتنوعت القضايا المطروحة على الجمعية ما بين مشكل المغاربة العالقين دول العالم، والجالية المغربية العالقة بالمغرب وأيضا قضية العاملات الموسميات والطلبة المغاربة وغيرها.

فيما يخص المغاربة العالقين بالخارج، تقول الجمعية إنه ومن أجل الحد من المعاناة التي يعيشها عدد كبير منهم، "نناشد السلطات المعنية بتكثيف الجهود للحسم في هذا الموضوع بغية الحد من معاناة إخواننا العالقين بالخارج وبالتالي العودة إلى أهلهم في القريب العاجل"، كما تود الجمعية التأكيد على أن هؤلاء المغاربة يعيشون معاناة صعبة ويوجدون في وضع مؤلم ويتطلبون اهتمامًا فوريًا دون تأخير.

وتضيف الجمعية قائلة فيما يهم قضية العاملات الموسميات بإسبانيا: "حسب المعطيات التي توصلنا بها، فقضية بعض الموسميات المغربيات بجنوب إسبانيا هي جد مؤلمة وخطيرة حسب قول بعض المسؤولين، وتتطلب تدخلا سريعا للحد من المعاناة الأليمة المعاشة هناك، وبالتالي تيسير العودة للعالقات هناك بعد نهاية مدة العقد".

فيما يخص المغاربة المقيمين خارج الوطن والعالقين بالمغرب، تؤكد الجمعية أنه من اللازم اتخاذ الإجراءات الحاسمة من أجل عودتهم إلى ذويهم وأن يكون ذلك في القريب العاجل. وفي هذا السياق، على المتدخلين في تنظيم العودة مراعاة الأولويات مع إعطاء الأسبقية للأشخاص ذوي الارتباطات العاجلة وذوي الأمراض المزمنة.

وترى الجمعية أنه على السلطات المغربية، وبالأخص شرطة الحدود، أن لا تمنع أفراد الجالية من الدخول بسبب انتهاء صلاحية رخصة إقامتهم أثناء الحجر الصحي، تماشيا مع قرار الحكومة الإسبانية تمديد صلاحية رخص الاقامة، نفس الشيء بالنسبة لأصحاب التأشيرة.

وفي هذا السياق، أعلنت جمعية المحامين المغاربة ومن أصول مغربية الممارسين بالخارج أنه من الضروري ربط التواصل مع دول الاستقبال او خلق لجان ذات طابع قانوني مع كل بلدان الاقامة، "حتى لا يفقد مواطنينا الذين انتهت صلاحية إقاماتهم أثناء الحذر الصحي وذلك حماية لحقوقهم كمقيمين شرعيين. فنحن نرى من الضروري إصدار فورا دورية خاصة بهذا الشأن من وزارة الداخلية وتعميمها على شرطة الحدود وعرضها على الرأي العام" تقول الجمعية.

وتنبه الجمعية ذاتها إلى أنه من الضروري تكثيف العمل الدبلوماسي مع دول الاستقبال لتفادي الأضرار الوخيمة التي يمكن أن تصيب أفراد الجالية المغربية جراء حالة الطوارئ الصحية، وتضيف: "فمن الإشكاليات التي توصلنا بها هي حالات النساء الحوامل اللواتي بقين عالقات بالمغرب ومنهن من وضعن بالمغرب، الشيء الذي سيخلق مشكلا كبيرا بحيث لا يمكن للأم أن تعود إلى بلد الاستقبال صحبة ابنها لكونها ملزمة للجوء إلى مسطرة التجمع العائلي".

وعلى صعيد المساعدات، تعلن الجمعية أن هناك نداء من مغاربة العالم، وبالأخص العائلات المعوزة التي تطالب وطنها الأم بأن يوليها العناية نفسها التي أولاها لمغاربة الداخل، مطالبة السلطات المعنية بأن تولي اهتماما خاصا للطلبة المغاربة العالقين بالمغرب والذين يتابعون دراستهم بكلية الطب بتونس نظرا لاستئناف الدراسة والامتحانات في ذلك البلد لتمكينهم من العودة إلى أقسامهم في القريب العاجل.

وقد يهمك أيضا :

مغاربة عالقون يدخلون في إضراب عن الطعام

600 حالة تتلقى علاج كورونا في المغرب نسبة الشفاء تلامس 90%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎ محامون بالخارج يطلبون إنهاء معاناة مغاربة عالقين‎



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab