المغرب يضم أزيد من 24 ألف نوع حيواني و7 آلاف صنف نباتي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المغرب يضم أزيد من 24 ألف نوع حيواني و7 آلاف صنف نباتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يضم أزيد من 24 ألف نوع حيواني و7 آلاف صنف نباتي

المغرب يضم أزيد من 24 ألف نوع حيواني
الرباط - العرب اليوم

تحتفل بلدان العالم، في الخامس من شهر يونيو من كل سنة، باليوم العالمي للبيئة. وقد اختير له كشعار هذه السنة "حان وقت الطبيعة"، في إشارة إلى أهمية التنوع البيولوجي ودوره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والنفسي.

وحسب وثيقة أصدرها قطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة بهذه المناسبة، فإن المغرب يتوفر على نُظم إيكولوجية متعددة وأنواع نباتية وحيوانية لا مثيل لها بفضل موقعه الجغرافي المتميز وبالنظر لعوامل مناخية جغرافية وجيولوجية.

وتفيد المعطيات الرسمية في هذا الصدد بأن المملكة تضم أكثر من 24 ألف نوع من الحيوانات، وحوالي 7 أنواع من النباتات، بنسبة تصل إلى 11 في المائة كمعدل التوطن العام للحيوانات وأكثر من 20 في المائة بالنسبة للنباتات؛ وهو معدل يضع البلاد في المرتبة الثانية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويحتل المغرب المرتبة الـ12 عالمياً كمُصدر للنباتات العطرية والطبية، بحيث لديه ما يناهز 400 نوع تستخدم لأغراض طبية أو عطرية، و800 نوع آخر تتوفر على إمكانيات عطرية وطبية.

وحسب الخُبراء، يرتبط هذا التنوع البيولوجي ارتباطاً وثيقاً بتنوع النظم الإيكولوجية التي يصل عددها إلى 36 أهمها شجرة الأركان، وهي نوع فريد تم الاعتراف به كمحمية محيط حيوي من طرف منظمة اليونسكو.

وتشير وزارة الطاقة والمعادن والبيئة إلى أن الاعتراف بمنظومة شجرة أركان جعلها تراثاً عالمياً نظراً لأهميتها الاقتصادية والثقافية والإيكولوجية، كما أنه بالإضافة المحيط الحيوي للأركان.

كما يتوفر المغرب على ثلاث محميات أخرى، وهي المحيط الحيوي العابر للقارات للبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الحيوي لواحات جنوب المغرب، والمحيط الحيوي للأرز.

وفي ظل جائحة كورونا التي يعيشها العالم، تبرز ضرورة الاهتمام بحماية التنوع البيولوجي، خصوصاً أن دراسات دولية عديدة أشارت إلى أن فقدان التنوع البيولوجي وتدهور المواطن الطبيعية يوفر فرصاً مناسبة لانتقال الأمراض بين الحيوان والإنسان.

وتؤكد السلطات المعنية بالبيئة في المغرب أن هناك جهوداً للحفاظ على الثروة البيولوجية والنظم الإيكولوجية للمملكة من خلال سياسة المناطق المحمية التي أتاحت إنشاء 10 منتزهات وطنية و154 موقعاً ذا أهمية بيولوجية وإيكولوجية، إضافة إلى تسجيل 38 منطقة رطبة كمناطق ذات أهمية عالمية ضمن اتفاقية رامسار.

وبفضل برامج حماية واستعادة الأنواع البيولوجية وأماكن عيشها، أورد قطاع البيئة بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة أن طائر أبو منجل الأصلع تمكن من إيجاد توازنه في المغرب وكون آخر مجموعة في العالم قادرة على التكاثر والتي تحتل الشريط الساحلي لجنوب غرب المغرب على مستوى المنتزه الوطني لسوس ماسة، حيث يبلغ عدد أزواج هذه المجموعة حوالي 147 وهو رقم قياسي من العدد الإجمالي لها البالغ 708 طيور.

وعلى المستوى القانوني، يتوفر المغرب على قوانين تحمي المناطق المحمية وتحافظ على النباتات والحيوانات البرية، إضافة إلى قانون الترحال الرعوي والمراعي الغابوية، كما تم مؤخراً إحداث لجنة التغير المناخي والتنوع البيولوجي هيئة للتشاور والتنسيق في تنفيذ السياسات المتعلقة بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي.

التنوع البيولوجي وعلاقته بالإنسان

وحسب معطيات منظمة الأمم المتحدة، فإن التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يدعم جميع أشكال الحياة على الأرض وتحت سطح الماء؛ فهو يؤثر على كل جانب من جوانب صحة الإنسان، ويوفر الهواء النقي والمياه، والأغذية المغذية، والفهم العلمي ومصادر الأدوية، ومقاومة الأمراض الطبيعية، والتخفيف من وطأة تغير المناخ.

ويقول الخبراء إن ظهور جائحة كوفيد-19 تؤكد حقيقة أننا عندما ندمر التنوع البيولوجي، فإننا ندمر النظام الذي يدعم حياة الإنسان، واليوم، يقدر أن حوالي مليار حالة إصابة بالمرض وملايين الوفيات تحدث كل عام بسبب الأمراض التي تسببها الفيروسات التاجية؛ وأن 75 في المائة من جميع الأمراض المعدية الناشئة في البشر هي أمراض حيوانية، أي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

قد يهمك أيضًا

باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

كوريا الجنوبية تروج لعاصمتها البيئية بحملة "عام زيارة سونتشون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يضم أزيد من 24 ألف نوع حيواني و7 آلاف صنف نباتي المغرب يضم أزيد من 24 ألف نوع حيواني و7 آلاف صنف نباتي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab