تدابير مواجهة كورونا تنهي شهر العسل بين البام والبيجيدي
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

تدابير مواجهة "كورونا" تنهي "شهر العسل" بين "البام والبيجيدي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تدابير مواجهة "كورونا" تنهي "شهر العسل" بين "البام والبيجيدي"

مجلس النواب المغربي
الرباط - العرب اليوم

عجل اتهام الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، حكومة سعد الدين العثماني بالارتباك في تدبير جائحة كورونا بإنهاء شهر العسل بين القيادة الجديدة لـ"حزب الجرار" وغريمه السياسي حزب العدالة والتنمية.

وأعلن فريق الأصالة والمعاصرة اليوم الأربعاء إلغاء الدعم السياسي الذي قدمه للحكومة منذ بداية هذه الأزمة، مؤكدا أنه قرر سحب أي دعم للخطوات المقبلة غير المحسوبة "لكون قرارات الحكومة حتى الآن ما هي إلا خطوات فاشلة لا ترقى إلى طموحات المواطنين".

جاء ذلك في مجلس النواب ضمن جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، اليوم الأربعاء، حول خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي، التي اعتبر ضمنها العثماني أن "هذا الاتهامات لا تحيي السياسة، التي تتطلب تغليب المنطق والإنصاف والواقعية"، مشيرا إلى ضرورة قول الحقيقة عندما تخطئ الحكومة أو تصيب.

واتهم رئيس الحكومة وهبي بمحاولة تصدير أزمة حزبه الداخلية عندما اتهم الحكومة بتدبير الجائحة بنوع من الارتباك، موردا: "هذا يعكس أزمتكم وصراعاتكم المتتالية، والسير في هذا النهج لن يفيدكم سياسيا".

وبخصوص قرار فريق الأصالة والمعاصرة، أكد العثماني أن "الخطاب السياسي يجب أن يكون مسؤولا"، مضيفا: "الحكم على أعمال الحكومة بالفشل نظرة سوداوية، وواقع لا ينظر له المغاربة، الذين يعيشون الكثير من الأمور الإيجابية والمهمة في تدبير هذا الوباء، رغم أن هناك مشاكل".

وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أن المغاربة لا يعيشون بهذه النظرة السوداوية، مردفا: "لا يمكن الحديث عن المواطنين بتعميم لأن هذا غير صحيح، ونحن نعرف المواطنين ونتواصل معهم بشكل مستمر، وتفاعلوا بوطنية مع إجراءات الحكومة".

وطالب رئيس الحكومة الفرق البرلمانية بالتأدب في طرح الأسئلة، وخصوصا التي تعلق بإجراءات تم إعلانها، مثل ملف المغاربة العالقين في الخارج وفتح الحدود، وزاد مخاطبا فرق المعارضة: "ارحمونا بأسئلة منطقية، لأن فتح الحدود مرتبط بالعالم والتنسيق المشترك، كما أنه العملية لا يمكن أن تتم من جهة واحدة".

أما بخصوص فتح المساجد، الذي أصدر المجلس العلمي الأعلى بلاغا حوله، فأكد رئيس الحكومة أن الذي يقرر في الأمر هو أمير المؤمنين، مضيفا: "هذا اختصاص واضح ولا يمكن أن أعطي فيه الأمر باعتباري رئيسا للحكومة، كما لا أملك حق إخباركم به".

قد يهمك ايضـــًا :

اشتباكات متقطعة في العاصمة الليبية طرابلس وإدانات أممية لتعريض المدنيين للخطر

فائز السراج يعلن قبول التفاوض مع المشير خليفة حفتر و"الجيش الليبي" يتحرك جنوبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدابير مواجهة كورونا تنهي شهر العسل بين البام والبيجيدي تدابير مواجهة كورونا تنهي شهر العسل بين البام والبيجيدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab