هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب "العدالة والتنمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب "العدالة والتنمية"

عبد الإله بن كيران
الرباط ـ العرب اليوم

ساهمت “خطة تهدئة” عمل على تنفيذها الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” الإسلامي الحاكم في المغرب عبد الإله بن كيران، قبل أسبوع من المؤتمر الوطني للحزب الذي اختتم أعماله منتصف ليل أول من أمس، بانتخاب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أميناً عاماً جديداً له، وكان العثماني ردّ على انتقادات طاولت ما يُعرف بـ “تيار الوزراء” في الحزب، فصرح بأنه “لا يُعقل ألا يُنتخب رئيس الحكومة أميناً عاماً للحزب”، وخاطب المؤتمرين قبل التصويت للاختيار بينه وبين المرشح إدريس اليزمي الإدريسي لمنصب الأمانة العامة، قائلاً: “إن لم أُختر أميناً عاماً يجب أن أخرج بخلاصات”، وصرح العثماني لاحقاً بأن انتخابه “جاء بعد طول انتظار وبعد نقاش كبير”، مردفاً أن “الحزب متشبث بالثوابت الوطنية، وأولها الوحدة الترابية والملكية الدستورية وإمارة المؤمنين”، وطمأن مؤيدي “العدالة التنمية” في المغرب إلى أن “المؤتمر حرص على بقاء الحزب موحّداً”.

وواصل العثماني حديثه بالأمازيغية، معتبراً أن انتخابه أميناً عاماً “يأتي في إطار خدمة الوطن أولاً وأخيراً”، مرجعاً نجاح التجربة إلى “الحوار والنقاش الداخليَين الجادَين واللذين شارك فيهما كل أعضاء الحزب”، ورأى أن اختياره أميناً عاماً للحزب “يؤكد نجاح التجربة الحكومية”، وعلى رغم حجم الغضب الذي عبّر عنه مناصرو “الولاية الثالثة” للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، والتوقعات بأن ينعكس سخطهم على مجريات المؤتمر، إلا أن انتهاجه طريقة عمل قبل المؤتمر وأثناءه، مرر الأمور بسلام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب العدالة والتنمية هدوء تيار عبد الإله بن كيران مرّر مؤتمر حزب العدالة والتنمية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab