زعامات مغربية تحول حفلات الافطار لمنصات سياسية
آخر تحديث GMT05:00:09
 العرب اليوم -

زعامات مغربية تحول حفلات الافطار لمنصات سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعامات مغربية تحول حفلات الافطار لمنصات سياسية

زعامات مغربية تحول حفلات الافطار لمنصات سياسية
الرباط _ العرب اليوم

حولت الأحزاب السياسية المغربية، ليالي رمضان، إلى منصات سياسية بامتياز، من خلال تنظيم حفلات إفطار جماعية، في فنادق فاخرة، قبل إمساك الميكروفون لإطلاق حزمة من التصريحات والمواقف، فيما تصفها الصحافة المغربية بـ "حملة انتخابية سابقة لأوانها"، في سنة انتخابية تشريعية.
ولم تتوقف حروب التصريحات والتصريحات المضادة، والمواقف والمواقف المعاكسة، بين الخصوم السياسيين، من الحكومة ومن المعارضة، في تمرين تواصلي رمضاني، شد الانتباه إلى ليالي رمضان.

فعبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، دخل "قلعة تاريخية للمعارضة"؛ المقر القديم لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليساري المعارض، في ليلة رمضانية، لتوضيح موقفه من "اغتيال الراحل عمر بنجلون"، القيادي النقابي والحزبي للاتحاد الاشتراكي المعارض.
الزعامات السياسية المغربية اختارت ليالي رمضان للتواصل
ومن جهته، اختار إلياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، والخصم الشرس للإسلاميين الحكوميين، لقاء في مقر بيت الصحافة، في مدينة طنجة، في شمال المغرب، لتوضيح مواقفه كمعارضة من الحكومة وسياساتها، مع تبيان الاتجاهات العامة استعدادا للتشريعيات المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل.

ولتنشيط الليالي الرمضانية سياسيا، تحرص الأحزاب السياسية المغربية، على نقل مباشر بالصوت وبالصورة وبالتغريدات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للقاءات الزعماء السياسيين، مع إلحاقها في اليوم الموالي صباحا، ببيانات صحافية مفصلة، مع صور، يتم تعميمها بريديا، على الصحافيين المغاربة.
وفي قاعة في فندق فاخر في مدينة الدار البيضاء، عاصمة المغرب اقتصاديا، اختار صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والأمين العام لحزب التجمع المشارك في الحكومة، توجيه "انتقادات شديدة اللهجة" من جديد، صوب "الأداء الاقتصادي للحكومة"؛ ففي الزمن الانتخابي المغربي، بحسب المراقبين، تنهار التحالفات الحكومية.
التواصل السياسي الرمضاني بين مقل ومكثر
وعلى عكس زعيمي حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحكومي، اللذان نفذا مسلسلا من الخرجات الرمضانية الليلية، قام زعيم التجمع اليميني الحكومي، بخرجة تواصلية رمضانية واحدة.
ومن جهته، نشط الفعل التواصل السياسي رمضانيا، عند حزب الاستقلال المعارض، من خلال حضور حميد شباط، الأمين العام للحزب، في نشاط ليلي في فندق من 5 نجوم، في الرباط، فبعد تناول وجبة إفطار جماعية، انتقل الكل إلى طاولة النقاش السياسي، في لعبة سؤال جواب بين الصحافيين وبين زعيم حزب الميزان/ الاستقلال.
وبدورهم، لجأ وزراء مغاربة إلى موائد الإفطار الرمضاني، من أجل عقد ندوات صحافية، كأسلوب تواصلي مع الرأي العام المغربي، في شهر الصيام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعامات مغربية تحول حفلات الافطار لمنصات سياسية زعامات مغربية تحول حفلات الافطار لمنصات سياسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab