استقالة جماعية في الاتحاد المغربي للشغل في مكناس
آخر تحديث GMT19:20:58
 العرب اليوم -

استقالة جماعية في الاتحاد المغربي للشغل في مكناس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة جماعية في الاتحاد المغربي للشغل في مكناس

الاتحاد المغربي للشغل في مكناس
مكناس - العرب اليوم

خلفت استقالة جماعية، زلزالًا داخل مكتب الاتحاد المغربي للشغل بمكناس خصوصا وأن موعد الانتخابات النقابية على الأبواب، إذ رفع، أكثر من خمسين فاعلًا أغلبهم من الأعوان بالمؤسسات التعليمية استقالة جماعية إلى الكاتب الوطني، أعلنوا من خلالها عن انسحابهم من التنظيم بشكل رسمي، بسبب ما أسموه الخروقات السافرة والأخطاء الجسيمة التي ارتكبها بعض أعضاء المكتب بشكل يتنافى، حسب الاستقالة، مع ما وصف بأبسط الأدبيات والقوانين والمبادئ الديمقراطية.

وذكرت مصادر صحافية أنه من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت إلى انسحاب هذه المجموعة من المنخرطين بشكل جماعي من هذا التنظيم، حسب نسخة الاستقالة، التزوير في بعض المحاضر، وحذف المسمى محمد العبادي من اللائحة المنبثقة عن اللجنة التحضيرية والمصادق عليها في المؤتمر الإقليمي، إلى جانب تسخير العمل النقابي لصالح الإدارة وفق توجيهات النائب الإقليمي، واتخاذ قرارات انفرادية تخص المكتب الإقليمي برمته من طرف أعضاء بعينهم دون إخبار أو استشارة باقي الأعضاء، واتخاذ بعض المبادرات الانفرادية لمساندة بعض الملفات وأحداث تضرب في العمق مصداقية العمل النقابي وتشوه صورة الجامعة على حد وصف الاستقالة.

وأفادت المصادر أن المنسحبين من هذا التنظيم التحقوا بشكل رسمي نهاية الأسبوع الماضي بالمنظمة الديمقراطية للشغل، وأنه تم تنظيم حفل استقبال على شرف هؤلاء المنسحبين بقاعة غرفة الصناعة التقليدية بحضور مسؤولين مركزيين ومحليين وجهويين تابعين لنفس التنظيم إلى جانب حضور الأمين العام الجهوي لحزب الجرار الذي أعلن بالمناسبة بشكل رسمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة جماعية في الاتحاد المغربي للشغل في مكناس استقالة جماعية في الاتحاد المغربي للشغل في مكناس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab