تخصيص يوم 13 اٌذار من كل عام للاحتفال بالشباب الكويتي

أعلنت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح تخصيص 13 مارس من كل عام للشباب الكويتي لتحتفل به البلاد كونه اليوم الذي تم فيه تسليم الوثيقة الوطنية للشباب (الكويت تسمع) لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقالت الشيخة الزين في مؤتمر صحفي اليوم الاحد بهذه المناسبة إن هذا اليوم سيشمل العديد من الفعاليات منها الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي وفعالية (الواكثون) التي ستنظم بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة وتنطلق من الجزيرة الخضراء وتنتهي قرب أبراج الكويت.

وذكرت أن يوم الشباب الكويتي هو دعوة للاحتفال بأهمية الشباب في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإيجاد مساحات يكتشف فيها الشاب إمكاناته وقدراته ومهاراته مضيفة ان فعاليات هذا العام ستكون تحت عنوان (مساحات شبابية).

وأوضحت ان الاحتفالات بيوم الشباب ستتضمن ثلاثة محاور أساسية اولها مهرجان (عدسة) الذي سيتضمن مجموعة فعاليات فنية تهدف إلى خلق منصة لتوفير المساحة للشباب لعرض أعمالهم الفنية والتعبير عن إبداعاتهم.

وقالت ان المحور الثاني يتمثل بجائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي وهي أول جائزة من نوعها في الوطن العربي ستعلن نتائجها في 13 مارس المقبل مشيرة الى انه سيتم تكريم الشباب الكويتي على انجازاتهم الإبداعية في 23 مارس ما يجسد اهتمام الدولة في تشجيع الشباب وحثهم على تنمية مهاراتهم الإبداعية في جميع المجلات.

وافادت بان المحور الثالث يتمثل بمؤتمر الشباب الخليجي الذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون الشباب بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ما بين 24 و26 مارس الحالي ويعد الأول من نوعه حيث يتطرق الى واقع ومستقبل الشباب وتفعيل المشاركة الإيجابية لهم ودورهم في خدمة المجتمع.

وأوضحت أن المؤتمر مخصص لمناقشة عدة موضوعات تتعلق بالمساحات الشبابية في إطار حواري مدعوم بتجارب خليجية لاغناء مفهوم المساحات الشبابية على المستوى الخليجي والعمل على طرح ونقاش تأسيس منتدى للشباب الخليجي.

من جانبه قال الوكيل المساعد للمشاريع الشبابية في الوزارة شفيق السيد عمر في كلمته إن مهرجان قرية عدسة الخاص بالفنون المرئية والمسموعة سيمتد على مدار يومي 10 و12 مارس الجاري.

وذكر انه ستقدم في المهرجان فعاليات فنية تقام في حديقة الشهيد التي توفر مساحات مفتوحة لعرض أعمال الشباب في مجالات فنية عديدة تتضمن اقامة ورش عمل ومحاضرات ومعرض أعمال وعروض أفلام وجلسات حوارية وأمسيات غنائية.

وأوضح أن هذا الحدث الذي يقام لأول مرة يهدف إلى خلق منصة لتوفير المساحات للفنانين الشباب لعرض أعمالهم الفنية والتعبير عن إبداعاتهم والاستفادة من الخبرات الاقليمية والعالمية اضافة إلى تشجيع جميع فئات المجتمع على تذوق وممارسة الفن والابداع وذلك تحت شعار (الفن للجميع).

بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع التنمية بالتكليف في الوزارة مشعل السبيعي في كلمته ان إطلاق جائزة الكويت للتميز و الإبداع الشبابي كأول جائزة متخصصه للشباب يؤكد حرص الدولة على دعم الشباب ومشروعاتهم وإعطاء طموحاتهم وتطلعاتهم الأولوية في عمل الحكومة.

وحول مؤتمر الشباب الخليجي الأول أوضح أنه يهدف إلى التعرف على أفضل الممارسات والخبرات العلمية والعالمية المتعلقة بالمساحات الشبابية وكيفية تفعيل دورها الإيجابي في عملية التنمية.

وأشار إلى أن المؤتمر يتناول محاور مفهوم وفلسفة وعناصر المساحة الشبابية وتجارب عالمية وخليجية والريادة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الوطنية في إنشاء المساحة الشبابية.

من جهته قال مدير إدارة الإنتاج الإبداعي (عدسة) عبدالله بوشهري ان مهرجان (عدسة) يعد منصة للشباب لتسليط الضوء على ابداعاتهم وتأسيسا لبيئة صحيحة تنمو من خلالها ابداعاتهم.

واضاف ان المهرجان سيتخلله محاضرات ومعارض فنية اضافة إلى أربع جلسات حوارية مع متخصصين من دولة الكويت والمنطقة في المجال السينمائي لعرض تجارب الخليج والأردن في الشأن السينمائي مع مناقشة مستقبل السينما الخليجية.

وأوضح أن عددا من طلبة المدارس سيعرضون أعمالهم المتميزة في مجال الفنون التشكيلية بالتعاون مع وزارة التربية مضيفا أن مجموعة من طلبة جامعة الكويت سيعرضون كذلك إبداعاتهم فيما يتعلق بفنون العمارة.

ولفت بوشهري الى ان المهرجان سيتضمن أيضا (القوة الجدارية) التي سيقوم برسمها نحو 30 فنانا بشكل حي وستكون على مدار ثلاثة أيام.

وذكر أن وزارة الشباب تدعم كل الاعمال الفنية المسموعة والمرئية غير الربحية مبينا أن الوزارة هي أول جهة حكومية تحتضن وتدعم الأفلام الشبابية القصيرة غير الربحية.

وأضاف أن إدارة (عدسة) تعمل منذ تأسيسها قبل عامين على إعداد قاعدة بيانات لمعرفة كمية الأفلام الشبابية الكويتية التي انتجت بهدف رسم خريطة طريق مستقبلية لفئة الشباب المهتمين والمبدعين لهذا المجال.

بدوره قال مدير إدارة البرنامج الوطني لإعداد وتأهيل القيادات الشبابية الدكتور مشعل الجنوبي في كلمته ان مؤتمر الشباب الخليجي يأتي تقديرا لواقع المساحات الشبابية والإنجازات المتحققة في مجالات بناء وحماية وتنمية الشباب في مجتمعات مجلس التعاون.

من جهتها قالت ممثل الديوان الأميري الدكتورة فاطمة الموسوي إن الديوان الاميري أنشا بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب مشروع كفاءات الكويت لفرص مستقبلية وتم اختصاره في كلمة (كفو).

وأضافت أن الانطلاقة الرسمية لمرحلة التسجيل للمشروع ستكون في 16 م

ارس وهي المرحلة الاولى لجمع البيانات وإتاحة الفرصة للمسجلين لإضافة انجازاتهم ثم سيتم التركيز على الفرص المتاحة التي لن تختصر على التوظيف بل تضم انواعا مختلفة من التعاون من خلال مشاريع ينشئها المشارك.

وأشارت إلى أن هذا المشروع الوطني عبارة عن موقع الكتروني لتسهيل عمليه البحث على كفاءات مختلفة ويهدف إلى المساعدة للتواصل فيما بينهم وإيجاد خصائص لتسهيل سبل التعاون.

وقالت الموسوي إن التركيز سيتم أيضا على "ما نسميه صفحات المجتمع من خلال ثلاثة نماذج الأول منها مجتمع العاملين في المجال الانساني لكون الكويت مركزا للعمل الانساني اضافة الى قطاع تجارة الطعام وقطاع الابداع مع انطلاقة (عدسة) التابعة لوزارة الشباب للتأكد من ان الموقع يلبي حاجه المستخدمين".

واضافت ان المشروع يعتبر خطوة عملية لتطبيق الاستفادة من الثروة البشرية ورسالة وطنية لتشجيع الشباب على التعاون فيما بينهم في اعداد المشاريع مبينة انه يعد جزءا اساسيا من عملية التطوير والتقدم .(