بغداد-العرب اليوم
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن إطلاق حملة عسكرية لاستعادة مناطق تعد آخر معاقل لداعش في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، من أجل التمهيد لمعركة الموصل.
وقال العبادي في خطاب متلفز من نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت مبكر من الثلاثاء، إن الحملة الجديدة تتضمن عمليتين لاستعادة جزيرة الرمادي شمالي غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، والشرقاط التي تقع في محافظة صلاح الدين.
وتضم جزيرة الرمادي مناطق عانه وراوه والعبيدي والقائم، وهي آخر المناطق التي يوجد فيها تنظيم داعش في محافظة الأنبار، بالإضافة إلى جزيرة هيت، وهي منطقة تقع غربي الأنبار، ويفصل بينها وبين جزيرة الرمادي نهر الفرات.
أما الشرقاط فتقع في محافظة صلاح الدين، وهي تبعد 100 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة الموصل، وهي أيضا أحد آخر المناطق التي يوجد لداعش عناصر بها.
وبحسب مراسلنا، يمثل انطلاق العملية العسكرية لاستعادة السيطرة على الشرقاط ثم الحويجة أولى ترتيبات بدء معركة الموصل.
وحذر مسؤولون لأشهر من وقوع كارثة إنسانية داخل المدينة حيث يعيش السكان تحت الحكم المتشدد لداعش، ويقولون إن إمدادات الغذاء تضاءلت فضلا عن ارتفاع أسعار السلع.
ويتوقع مراقبون أن تنجز القوات العراقية مهمة استعادة الشرقاط والحويجة سريعا من أجل تهيئة الأجواء لمعركة الموصل الحاسمة.
أرسل تعليقك