مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري

رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى
بغداد _العرب اليوم

 لم تتضح حتى الآن التبعات الدستورية لتقديم  نواب الكتلة الصدرية، بزعامة رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر، استقالاتهم من البرلمان العراقي، بعد أيّام من تهديد الصدر بالقيام بهذه الخطوة وسط أزمة سياسية متواصلة منذ الانتخابات التشريعية المبكرة فى أكتوبر 2021. ومن شأن هذه الخطوة أن تزيد المشهد السياسى فى العراق تعقيداً وضبابية، حيث إن العملية السياسية فى العراق لم تتحرّك منذ ثمانية أشهر، وسط استحقاقات عديدة تواجه البلاد لاسيما على المستويات الاجتماعية والاقتصادية.

وأعلن رئيس مجلس النواب محمّد الحلبوسى قبوله الاستقالات، قائلاً فى تغريدة «قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي». وقال الصدر فى بيان إنه طلب من رئيس كتلته التى تضمّ أكبر عدد من النواب مع 73 نائباً أن «يقدم استقالات الأخوات والإخوة فى الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب». وأضاف «هذه الخطوة تعتبر تضحيةً منى من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول». ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة، لكن يخشى أن تؤدى إلى تظاهرات وتزيد المخاوف من عنف سياسى فى بلد تملك فيه غالبية الأحزاب السياسية، فصائل مسلحة.

لكن وبحسب المحلل السياسى العراقى حمزة حداد فإنه «رغم قبول رئيس البرلمان للاستقالات، لا يزال على البرلمان التصويت بغالبية مطلقة على ذلك بعد تحقيق النصاب»، لافتاً فى تغريدة إلى أن البرلمان فى عطلة لشهرين منذ التاسع من يونيو الجاري.وينصّ قانون الانتخابات العراقى على أنّه عند استقالة نائب، يتولّى منصب النائب المستقيل صاحب ثانى أكبر عدد من الأصوات فى دائرته.

وشرح المحلل السياسى العراقى عباس كاظم فى مركز «أتلانتيك كاونسل» فى تغريدة أن ذلك «يعنى توزع مقاعد الصدريين الـ 73 على مختلف الأطراف السياسية». واضاف «يتوقع أن يستفيد الإطار التنسيقى من ذلك بارتفاع عدد مقاعدهم، وكذلك المستقلون».وفى سياق منفصل، علّق مطار بغداد الدولى مؤقتاً رحلاته، أمس، بسبب عاصفة ترابية جديدة، فى ظاهرة تكررت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة فى العراق الذى يعد بين أكثر دول العالم تأثرا بالتغير المناخى فى العالم.

وصارت العواصف الترابية ظاهرةً متكررة بوتيرة متصاعدة فى العراق خلال الشهرين الأخيرين، مع حلولها بشكل أسبوعى تقريباً.ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخى وقلة الأمطار والتصحر، فالعراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر فى العالم خصوصا بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العراق تعلن أن مقتدى الصدر يدعو نواب كتلته إلى تقديم استقالتهم لرئيس البرلمان

 

بعدُ قبولِ استقالةِ الكتلةِ الصدريةِ في البرلمانِ مقتدى الصدرْ يصدرُ أوامرَ جديدةً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري مخاوف في العراق بعد استقالة التيار الصدري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab