انتقام العشيقة ينهي حياة طبيب بـ 37 طعنة في بغداد
آخر تحديث GMT12:23:14
 العرب اليوم -

انتقام العشيقة ينهي حياة طبيب بـ 37 طعنة في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقام العشيقة ينهي حياة طبيب بـ 37 طعنة في بغداد

جريمة قتل
بغداد – نجلاء الطائي

نشرت صحيفة تابعة إلى مجلس القضاء الأعلى قصة جريمة قتل وقعت في مدينة الصدر في بغداد، طالت طبيبًا أقام علاقية "غير شرعية" مع امرأة نجم عنها ولادة طفل رفض الاعتراف به .

وقالت الصحيفة في تقرير مفصل " طالت جريمة قتل مدير مصرف الدم في مدينة الصدر نفذتها امرأة وعدها بالزواج وأخل بالوعد وفقًا لما أكدته هي بعد أعوام من إقامة علاقة غير شرعية معها، وتشير تفاصيل القضية التي نظرتها محكمة استئناف الرصافة الاتحادية وفقًا لاعترافات المتهمة " أنها كانت على علاقة غير شرعية مع الطبيب مدير مصرف الدم في مدينة الصدر وأنجبت منه طفلًا غير شرعي فقام بتعيينها كعاملة في دائرته، إلا أنه لم يفِ بوعده بالزواج منها".

 وتابعت "حدثت مشادات وخلافات بينها وبين الطبيب بعد مطالباتها المستمرة بالاعتراف بزواجها وبابنها لكن مطالبها المستمرة كانت تجابه بالتأجيل", وفي الأثناء تدخل أحد الأصدقاء العاملين معها وكانت لديه معلومات بشأن هذه العلاقة والخلافات فقدم لها مقترحًا للتخلص من هذه المشكلة عن طريق قتل الطبيب وسرقة ما بحوزته من أموال.

 وتضيف " وافقت على المقترح وقدمت المعلومات الكافية عن تحركات الطبيب ،واتفقا على المخطط الكامل للقيام بجريمتهما بمساعدة ثلاثة من أصدقاء زميلها العامل", وفي اليوم المحدد شاهد أحد جيران الطبيب خمسة أشخاص ومعهم امرأة تضع الخمار على وجهها وتحمل طفلًا واقفين على باب دار "المجني عليه" واتصلوا به هاتفيًا  وخرج لهم وأدخلهم الدار ثم خرج بعد قليل وطلب من أحد أطفال المنطقة جلب عصير له وفعلًا قام بجلبه له ثم دخل المجني عليه إلى الدار وبقي هؤلاء الأشخاص في داره ثم علم جيرانه في اليوم الثاني بحادثة القتل".

 وتكشف الصحيفة " طلب أشقاء الطبيب الشكوى ضد المتهمة بعد أن ثبت لهم تورطها في الحادث من خلال أقوالها واعترافاتها واعترفت في أقوالها الابتدائية أنها كانت تربطها علاقة عاطفية بالمجني عليه وأنها تعرفت عليه منذ عام 2009 وقام بتعيينها كعاملة خدمة في مصرف الدم في مدينة الصدر الذي يعمل فيه مديرًا له ثم أخذت تتردد على داره في المدينة وتطورت العلاقة بينهما ثم حدثت خلافات نتيجة عدم اعترافه بزواجه منها".

 وتواصل القول " قبل حادثة القتل تعرفت على المدعو حسن وارتبطت به بعلاقة غير مشروعة أيضًا وأقنعها بالتخلص من الطبيب واتفقت معه على قتل المجني عليه وسرقة داره كونه يحتفظ بمبالغ كبيرة داخل الدار وفي يوم الحادث أرسلت رسالة إلى المجني عليه وحضرت له وأثناء وجودها معه في الدار تركت بابه مفتوحًا فدخل حسن ومعه ثلاثة من أصدقائه وادعوا أنهم أقربائها وأصعدوا المجني عليه إلى غرفة في الطابق العلوي وقاموا بطعنه طعنات عدة أدت إلى وفاته وبعدها تمت سرقة مبلغ من المال تجهل مقداره ولم يعطوها حصتها وفق ما قالت".

 وتؤكد الصحيفة أن المحكمة أطلعت على محضر كشف الدلالة للمتهمة ومحضري الكشف والمخطط لمحل الحادث والكشف عن جثة المجني عليه المؤرخين والتقرير الطبي التشريحي لجثة القتيل المتضمن إصابته بسبعة وثلاثين طعنة في جسمه"، ووجدت المحكمة أن الأدلة المتحصلة في القضية كافية ومقنعة لإدانة المتهمة والتي تمثلت في أقوال المدعين بالحق الشخصي واعترافات المتهمة الصريحة وبتوافر الضمانات القانونية وأنها لم تتراجع عن أقوالها حتى عندما دونت أقوالها بصفة شاهدة ضد بقية المتهمين ولكفاية الأدلة قررت المحكمة إدانتها بموجب المادة 406 / 1/أ /ج عقوبات بدلالة المواد 47 و 48 و 49 منه المعدلة بأمر مجلس الوزراء رقم 3 لعام 2004 وتحديد عقوبتهما بمقتضاها وصدر القرار بالاتفاق استنادًا لأحكام المادة 182 /الأصولية قابلًا للتميز والتمييز الوجودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقام العشيقة ينهي حياة طبيب بـ 37 طعنة في بغداد انتقام العشيقة ينهي حياة طبيب بـ 37 طعنة في بغداد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab