عشرات العراقيين يتساقطون على الطرق سنوياً
آخر تحديث GMT02:47:15
 العرب اليوم -

عشرات العراقيين يتساقطون على الطرق سنوياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات العراقيين يتساقطون على الطرق سنوياً

حوادث السير
بغداد _العرب اليوم

لا يزال العراقيون متأثرين بفاجعة وفاة 19 مواطناً وإصابة آخرين بجروح، في حادثي سير شهدتهما محافظتا بابل وديالى أول من أمس (السبت). وتؤكد بعض المصادر ارتفاع حصيلة قتلى حادث محافظة بابل إلى 14 قتيلاً معظمهم من المعلمين كانوا في رحلة زيارة دينية إلى محافظة كربلاء، وأعلنت مديرية المرور العامة، السبت، وفاة 5 أشخاص وإصابة 4 آخرين بجروح بسبب حادث مروري في ديالى.

الحادثان الأخيران أثارا ضجة شعبية كبيرة وأعادا التذكير بالحوادث الكثيرة التي تقع في الطرق الخارجية نتيجة الإهمال وعدم قيام السلطات في تأهيلها وتأثيثها بالإشارات الضوئية والعلامات المروية الواجب اتباعها.

وتتسبب حوادث السير، خاصةً في الطرق الخارجية، بمقتل وإصابة مئات المواطنين العراقيين سنويا، وفي إحصائية أصدرتها محافظة ذري قار الجنوبية، مطلع العام الجاري، أظهرت أن مجموع حوادث السير التي وقعت في هذه المحافظة لوحدها وصل إلى 739 حادثا، أدت بحياة 126 مواطنا وإصابة 613 آخرين بجروح متفاوتة.

وفي إحصائية شاملة بحوادث الطرق الخارجية والداخلية أصدرتها السلطات عام 2020، في العراق عدا إقليم كردستان الشمالي، بلغت 8186 حادثا. وفي مقابل الانتقادات الشديدة التي يواجهها المواطنون للسلطات نتيجة عمليات الإهمال الممتدة لأكثر من عقدين، عزت مديرية المرور العامة، أمس الأحد، أسباب الحوادث إلى عدم التزام معظم السائقين بالسرعة المحددة.

وقال مدير إعلام المرور العامة العميد محمد الزيدي، لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: إن «أهم الأسباب التي تقع خلف كثرة الحوادث المرورية التي تزهق بسببها أرواح المواطنين هي السرعة الشديدة، حيث إن أغلب السائقين غير ملتزمين بالسرع المحددة وهي عدم تجاوز الـ100 في الطرق السريعة، إضافة إلى استخدام الهاتف النقال خلال القيادة وعدم الالتزام بحزام الأمان». واعترف الزبيدي أن «الطرق الخارجية تفتقد إلى وجود كاميرات المراقبة». وأضاف أن «الإجراءات التي تتخذها المديرية بحق المخالفين بتجاوز السرعة المحددة هي فرض غرامات وحجز المركبة».

وبغض النظر عن الأسباب التي تقدمها إدارة المرور حول أسباب الحوادث، فإن معظم المواطنين يتحدثون وينتقدون السلطات منذ سنوات من دون وضع الأخيرة حلولا جدية لمعضلة الطرق وخاصةً الخارجية الرابطة بين المحافظات التي تشهد بشكل شبه يومي حوادث سير مروعة تؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. وتبدو السلطات وكأنها غير معنية بما يحدث من كوارث متلاحقة فيما بات يعرف محليا بـ«طرق الموت». وخاصةً تلك الرابطة بين بغداد ومحافظات الجنوب وطريق ديالى الرابط مع إقليم كردستان.

وباستثناء محافظات إقليم كردستان الشمالي الذي يتمتع بطرق خارجية وداخلية عالية الجودة، تعاني معظم محافظات وسط وجنوب البلاد من رداءة الطرق التي يعود إنشاء معظمها إلى حقبة ما قبل عام 2003، العام الذي شهد احتلال الولايات المتحدة الأميركية للعراق.

ويتداول بعض المواطنين أحاديث مفادها أن «من لم يقتل على يد الإرهاب في العراق فإنه ربما سيفقد حياته نتيجة الطرق الرديئة».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقارير تكشف سر جمع "فورد" بيانات الحوادث التي تتعرض لها سياراتها

 

أبرز الحوادث الخطيرة التي واجهها النجوم في 2020 ونجوا منها بأعجوبة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات العراقيين يتساقطون على الطرق سنوياً عشرات العراقيين يتساقطون على الطرق سنوياً



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:55 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان
 العرب اليوم - أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab