الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة

العراق
بغداد _العرب اليوم

أعلن الجيش ومسؤولون أكراد عراقيون محليون أن آلاف الأشخاص فروا من بلدة شمالي العراق، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش وميليشيات مرتبطة بجماعة انفصالية كردية.

وقال المسؤولون إن ما لا يقل عن 3000 شخص غادروا سنجار والمناطق المحيطة بها، واتجهوا شمالا نحو المنطقة الكردية شبه المستقلة لطلب اللجوء.

وغادروا عندما تصاعدت الاشتباكات، الاثنين، بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة سنجار، وهي جماعة مسلحة لها صلات بحزب العمال الكردستاني التركي.

ونزح الكثير من الأيزيديين خلال هجوم تنظيم داعش عام 2014، ويستعدون لجولة أخرى على ما يبدو بعد عودتهم إلى ديارهم قبل بضع سنوات فقط.وقال بير دايان، مدير إدارة الهجرة والاستجابة للأزمات في محافظة دهوك، في المنطقة التي يديرها الأكراد، إن معظم النازحين توزعوا في مخيمات المنطقة الكردية. وشكلت حكومة كردستان لجنة للتعامل مع الوضع.

واندلعت أعمال العنف عندما شن الجيش العراقي عملية في وقت متأخر من يوم الأحد لتطهير المنطقة من قوات مقاومة سنجار، ومعظمهم من الأقلية الأيزيدية. وبحلول يوم الاثنين، امتد القتال إلى مناطق أخرى في قضاء سنجار.

وفي بيان، قال الجيش العراقي يوم الاثنين إن الهجوم كان لتفكيك نقاط تفتيش تابعة لوحدات مقاومة سنجار التي أقيمت في سنجار والتي منعت المواطنين من العودة إلى منازلهم وقوضت سلطات الدولة العراقية.

وقال البيان إنه عندما تصدت وحدات عسكرية عراقية لقوات مقاومة سنجار قوبلت بنيران كثيفة وقناصة وعبوات ناسفة على الطرق.

وتسيطر وحدات مقاومة سنجار على جزء كبير من سنجار منذ عام 2014، وطردت تنظيم داعش من المنطقة بمساعدة حزب العمال الكردستاني.

وأثار استمرار وجودهم في المنطقة حفيظة تركيا، التي تقاتل حزب العمال الكردستاني منذ الثمانينيات. وأدى ذلك إلى شن هجمات عسكرية تركية منتظمة على الأراضي العراقية.

وفي أكتوبر 2020، وقعت بغداد وحكومة كردستان اتفاقية لإدارة سنجار بشكل مشترك لاستعادة سيطرة الدولة على خليط الميليشيات والسلطات المتنافسة في المنطقة بعد هزيمة تنظيم داعش. لكن ثبت أن هذا غير ناجح إلى حد كبير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العراق يُعلن عن إيراداته من تصدير النفط خلال أبريل المنصرم

 

هجوم صاروخي على ناحية خبات في مدينة أربيل شمالي العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة الآلاف يفرون بعد اندلاع اشتباكات في بلدة عراقية محاصرة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab