أصحاب حملات الداخل يؤكدون أن إزالة تحسينات المخيمات تسبب خسائر
آخر تحديث GMT14:35:04
 العرب اليوم -

أصحاب حملات الداخل يؤكدون أن إزالة تحسينات المخيمات تسبب خسائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصحاب حملات الداخل يؤكدون أن إزالة تحسينات المخيمات تسبب خسائر

مؤسسات حملات حجاج
منى ـ العرب اليوم

طالب عدد من أصحاب شركات ومؤسسات حملات حجاج الداخل الجهات المختصة ضرورة إيجاد حل لمشكلة المبالغ المالية التي تهدر نتيجة مطالبتهم بإزالة التحسينات والإحداثيات التي قاموا بعملها في مخيماتهم خلال موسم الحج، مشيرين بأن الجهات المعنية بالحج تطالبهم بتسليم المواقع كما استلموها رغم علمها بالمبالغ الكبيرة التي قاموا بدفعها لتحسين مخيماتهم، حيث قدروا الخسائر التي تنتج جراء إزالتها بأكثر من 100 مليون ريال.

وقامت صحيفة "المدينة " باستطلاع آراء بعض من أصحاب حملات حجاج الداخل والجهات المعنية لمعرفة الأسباب والحلول والبدائل الممكنة لوضع حد لتلك الخسائر المادية التي يتكبدها أصحاب حملات الحجاج الداخل وسبل ضمان بقائها مع الحفاظ على جانب السلامة فيها.

في البداية تحدث سعد جميل القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة وصاحب شركة حملة حجاج داخل بأن شركات ومؤسسات حجاج الداخل تتكبد خسائر مالية كبيرة كون كل التحسينات والإضافات التي قاموا بها في سبيل تقديم خدمة راقية للحجاج تزال، ومن المفترض أن تظل للموسم التالي.

وأضاف القرشي بأنهم سبق وأن ناقشوا هذه المشكلة وقاموا بالرفع عنها للجهات المسؤولة لكن تم رفض مقترحاتهم دون أن يعلموا الأسباب، علمًا بأن جميع المواقع عليها حراسات طوال العام، مطالبًا بإعادة النظر في موضوع الإزالة وإبقاء التحسينات والإضافات للعام المقبل وقال: إذا تم العام المقبل تسليم الموقع للشركة نفسها فإن ذلك يقلل الخسائر المادية، وإن تم تسليمه لشركة أخرى فيمكن التفاهم وايجاد حلول وسط لتعويض من قام بعملية التحسينات والإضافات.

وفي السياق قال طلعت سابق رجل أعمال، وصاحب شركة حجاج داخل بأن هذه المشكلة يعاني منها معظم أصحاب شركات ومؤسسات حجاج الداخل حيث يتم مطالبتهم في كل عام بتسليم مواقعهم كما تسلموها بالرغم أن الحاجة تتطلب التحسينات والإضافات التي يتم عملها وهي من أجل تطوير الخدمة المقدمة للحاج والمطالبة بإزالتها دون علمنا بالأسباب هي في الواقع تسبب لنا الكثير من الخسائر المادية.

وأضاف سابق بأن الجهات المعنية يمكنها أن تدرس الموضوع وتجد الحلول المناسبة لها، خاصة أنه سبق وأن تم مناقشته ورفع مرئيات ومقترحات أصحاب الشركات والمؤسسات حتى يتم التقليل من الخسائر المادية التي يتكبدونها.

فيما أوضح محمد التميمي صاحب إحدى شركات الداخل بأن التحسينات والإضافات التي يطلبها الحجاج في الواقع تكلف مئات الآلاف الريالات وهذا الأمر فيه عبء مادي على أصحاب الحملات والشركات وعلى الحجاج أنفسهم لأن هذا يؤدي إلى ارتفاع أو زيادة السعر، وبعد كل هذا تتم مطالبة الحملة بإزالة كل تلك التحسينات والإضافات فور الانتهاء من موسم الحج وهذا الأمر فيه هدر للأموال، مطالبًا الجهات المعنية بالعمل على إيجاد بدائل وحلول مناسبة للأطراف كلها حتى لا يتأثر طرف على حساب آخر.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين بأن مسألة هذه المخيمات لا تخص وزارته، بل هي مسؤولية صندوق الاستثمارات العامة ووزارة المالية ووزارة الحج وهم الجهات المسئولة عن تلك الخيام فيما يخص عملية استلامها وتسليمها ولا علاقة لوزارة البلدية والقروية بالأمر.

فيما أوضح مستشار وزير الحج والناطق الإعلامي للوزارة حاتم قاضي في المملكة العربية السعودية بأن هذه تعليمات الدفاع المدني ونحن بدورنا في الوزارة نقوم بإيصال أصوات ومطالب أصحاب شركات ومؤسسات الحجاج الداخل حسب اختصاص كل جهة.

وأضاف: إن بعض المواد التي يستخدمها أصحاب الحملات في عملية التحسين والتجميل في مخيماتهم في الواقع تشكّل خطرًا على سلامة الحجاج حسب مرئيات السلامة من الدفاع المدني لأنها قابلة للاشتعال وسبق أن تم مناقشة الأمر مع الجهات المعنية وتعليمات الإزالة صادرة منها وليست من قبل وزارة الحج.

وأكد  العقيد عبدالله العرابي الحارثي الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني بأنه ما دامت هذه الزيادات والتحسينات وفق المخططات المعتمدة ومطابقة لاشتراطات السلامة فلن يكون هناك أي اعتراض على بقائها، علمًا بأن التحسينات والزيادات التي تم عملها سوف تخضع للإشراف الوقائي العام المقبل وما تطابق منها مع اشتراطات السلامة سيسمح له بالاستمرار، وما خالف منها معايير ومتطلبات السلامة والإشراف سيتم المطالبة بإزالته أو استبداله، علمًا بأن هذا الأمر يخص الجهات المسؤولة عن مشروع خيام منى وهم أصحاب قرار الفصل فيه بحكم اختصاصهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب حملات الداخل يؤكدون أن إزالة تحسينات المخيمات تسبب خسائر أصحاب حملات الداخل يؤكدون أن إزالة تحسينات المخيمات تسبب خسائر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 03:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة من غزة في عملية خاصة

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab