وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة
آخر تحديث GMT13:20:04
 العرب اليوم -

وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة

وزارة العدل السعودية
الرياض - العرب اليوم

كشفت أن وزارة العدل السعودية حسمت جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة الخاصة بمن لهم أحقية الترافع أمام المحاكم أو ديوان المظالم، التي اعتبرها محامون أنها تتسبب في تدني مهنتهم وتتيح اقتحام الدخلاء المهنة مستغلين فجوات النظام.

ووفق المصادر فإن الوزارة أقرت شرط المؤهل العالي - الشهادة الجامعية في تخصصي الشريعة أو الأنظمة - كحد أدنى لمؤهلات الممثل النظامي للشخص المعنوي (المقصود به الشركات) الذي يحق له الترافع عن الغير.

وكانت الفقرة "ج" في المادة 18 أعطت أحقية الترافع لهؤلاء الممثلين النظاميين ضمن خمسة استثناءات يقبل ترافعهم عن الغير دون المحامين المقيدين في جدول الممارسين.
وهي الفقرة التي اعتبرها محامون تمثل خرقا لبرنامج حماية المحامين.

و أكدت أن وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني أضاف فقرة للائحة التنفيذية لنظام المحاماة تنص على أنه "يجب أن يعد في حكم الممثل النظامي للشخصية المعنوية الخاصة بعد الترخيص لهم من الإدارة" موظفو الإدارات المعنوية الخاصة "بموجب وكالة من صاحب الصلاحية، على أن يتوافر فيه شرط أن يكون موظفا تابعا للشخص المعنوي وفق نظام العمل، وأن يكون الموظف حاصلا على شهادة جامعية على الأقل في تخصص الشريعة أو الأنظمة من إحدى جامعات المملكة أو ما يعادلها خارج المملكة، ويلتزم الموظفون بالواجبات المهنية المنصوص عليها نظاماً".

وطالب محامون بإلزام الشركات بأن يكون الممثل النظامي للشخص المعنوي بذات شروط المحامي المرخص، ما يفتح - حسب قولهم - بابا في الوظائف ويساهم في إيجاد متنفس واسع لخريجي الشريعة والقانون بدل الوظائف التقليدية (التدريس، والوظائف الحكومية الإدارية)، كما سيساهم بشكل مباشر في رقي المهنة، بدلا من اقتحام المهنة من معقبين تستغلهم الشركات للالتفاف على المادة 40 من نظام المحاماة التي تمنع الاستعانة بمحامين غير سعوديين، إذ يتم استغلال المادة 41 من النظام نفسه التي تتيح تعيين محامين أجانب بموجب عقد عمل، ويتم الالتفاف على عدم جواز ترافعه أمام الجهات القضائية بمجموعة من المعقبين، ما يعد خرقا لبرنامج حماية المحامين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab