عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف

رئيس هيئة الأمر بالمعروف الدكتور عبداللطيف آل الشيخ
الرياض ـ العرب اليوم

دشنت حملات موجهة ضد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، للظهور مجددا، مع انتهاء اللجنة التي أمر بتشكيلها في حادثة الاعتداء على مقيم بريطاني وزوجته السعودية في العاصمة الرياض، لإدانة أعضاء الفرقة الميدانية التي باشرت القضية، ونقلهم إلى مناطق خارج العاصمة وتحويلهم للعمل الإداري.

 

بالأمس، تداول السعوديون على نطاق واسع خطاب اعتراض مكون من 4 صفحات، قيل إنه كتب بأقلام المبعدين من العمل الميداني، على الرغم من أنه لا يحمل أية أسماء في آخره، ولم يذيل بأية توقيعات منهم.

 

وسجل الخطاب اعتراضا على الآلية التي تم خلالها التعامل مع الأعضاء أصحاب الصلة بقضية البريطاني وزوجته، وسجلوا أكثر من نقطة أشاروا إلى أنها تدعم موقفهم.

 

غير أن مصدرا رفيعا في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نفى في اتصال هاتفي مع "الوطن"، أن تكون الرئاسة قد استلمت أي خطاب بهذا الصدد، وهو ما اعتبرته مثار شك حول وجود أطراف تمارس التزوير وتحاول استغلال أية قضية لإثارة جدل حول الهيئة.

 

خطاب الأعضاء المحولين لوظائف إدارية، استدعى في طياته بعض القضايا القديمة كقضية "فتاة المناكير" وغيرها، وهو ما اعتبره المصدر إشارة لا يستهان بها إلى أن الغرض من خلف كتابة هذا الخطاب –الذي أكد مجددا عدم وصوله إلى الرئاسة- كان بهدف تأليب الرأي العام، وإظهارها بأنها ضد العمل الميداني ولا تقف مع عناصرها العاملين في الميدان، والحقيقة خلاف ذلك، إذ أشار المصدر إلى أن هناك حالات يصعب حصرها وقفت فيها الرئاسة مع موظفيها الميدانيين حفظا لحقوقهم وخصوصا في الحالات التي يتعرضون فيها للاعتداء من قبل أي من الجمهور، مؤكدا أن الأعضاء دائما ما عودوا الجهاز على تنازلهم عن حقهم الخاص "رغبة فيما عند الله"، وتعزيزا لقيمة العمل الذي يقومون به وأنه ليس بقصد التشفي أو معاقبة الناس.

 

وحول ما أثير عن عدم نظامية لجنة التحقيق، قال المصدر "اللجنة شكلت بأمر من صاحب الصلاحية، ولا يستطيع أحد أن يشكك في مدى نظاميتها.. وهي لجنة من داخل الجهاز، ومن حقها أن تقوم بما قامت به من إجراءات تحقيق والرفع بنتائجها للرجل الأول".

 

وعن الأسباب التي دفعت إلى عدم التحقيق مع البريطاني وزوجته، أشار المصدر إلى أن اللجنة المشكلة هي "داخلية"، ولا يحق لها التحقيق إلا مع موظفيها في إطار سعي ضبط أداء عملهم ومراقبته. إلى ذلك، اعتبر عبداللطيف آل الشيخ، ما حدث للبريطاني وزوجته، "شيء عابر" وأمر "يسير" يحصل في كل ميدان، إذ قد يحدث في كل مؤسسة خطأ وإذا حصل خطأ يعالج، أما الاستعجال في انتهاء التحقيق فهذا لم يكن وليد اليوم.

 

وقال آل الشيخ، في لقائه ببرنامج "لماذا" على القناة السعودية الأولى أمس، إنه سبق وأن قمنا بتحقيق فوري مع من اعتدى على فتاة أفغانية والدها يعمل في مخبز، وجرى ردع من آذاها باسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما حدث ذلك أيضا مع من تعرض للإيذاء في إحدى ليالي رمضان، وعوقب من استغل سلطته في ساعات قليلة.

 

وأضاف: نحن لا نفرق بين عربي وأعجمي، ولا نفرق بين مسلم وغيره في هذه البلاد، فكل له حقه، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يكون على الجميع وليس لأحد على أحد، أما الاستعجال في اتخاذ الإجراء فهذا واجب نقوم به، فمتى اتضحت الصورة وبانت الرؤية فلا بد من اتخاذ الإجراء الحاسم الذي يحفظ للناس حقوقهم. على الجانب الآخر، رفض رئيس الهيئات، المساس بأحد من أعضاء هيئة المعروف والنهي عن المنكر أو إيذاءهم، تماما كما رفض أن ينال أحد من أبناء هذا الوطن أو المقيمين فيه بأي أذى سواء بالخطأ أو بالقصد. وعن البيان الذي أصدرته الهيئة واعتذرت فيه، قال آل الشيخ إن القضية أصبحت قضية رأي عام ومن وقع عليهم الخطأ اعتذر لهم شخصيا، ووصف عقوبة النقل بأنها إجراء إداري يحقق المصلحة للجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab