الفهيد يكلف القطاع الخاص بتحديد رواتب العمالة الإندونيسيَّة
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

الفهيد يكلف القطاع الخاص بتحديد رواتب العمالة الإندونيسيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفهيد يكلف القطاع الخاص بتحديد رواتب العمالة الإندونيسيَّة

وزارة العمل السعودية
الرياض - العرب اليوم

كشف وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية، الدكتور أحمد الفهيد، أنه تم تكليف القطاع الخاص بين الطرفين السعودي والإندونيسي، لتحديد رواتب العمالة المنزلية تمهيدًا للإعلان عن استئناف الاستقدام من إندونيسيا في وقت لاحق.

وأضاف في تصريحات صحافية، أن أهم الشروط التي تم التوقيع عليها بين الطرفين أن لاتكون العمالة المرشحة للعمل في المملكة ممن قيد في حقها إشكالات أو حقوق قانونية أو جنائية.

وبين أنه سبق أن تم توقيع اتفاقية استقدام عمالة منزلية من إندونيسيا في شباط/ فبراير 2014، وعادة ما تأخذ الاتفاقيات الدولية سلسلة من الإجراءات التنظيمية والتشريعية لدى الجانبين قبل أن تدخل تلك الاتفاقيات حيز النفاذ، وعلى كون إجراءات مصادقة الاتفاقية الثنائية تأخذ عادةً دورة طويلة لإنهائها سواء في المملكة أو في دول الاستقدام، فإن وزارة العمل السعودية تطلب من الدول المصدرة للعمالة العمل بروح الاتفاق الموقع إلى حين الانتهاء من إجراءات المصادقة، وهو الأمر الذي لاقى استحسان وقبول بعض الدول وتريث بعض الدول الأخرى استنادًا إلى الأنظمة والقوانين التي لديهم.

وتضمنت بنود الاتفاقية الموقعة وضع صيغة عقد عمل موحد للعمالة المنزلية تقره الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، وأن يكون توظيف تلك العمالة مِنْ خلال مكاتب أوشركات مرخصة في كلا البلدين، إلى جانب تنظيم وضبط تكاليف الاستقدام وتمكين أطراف العقد مِنْ اللجوء للسلطات المختصة في حال وقوع أي خلاف تعاقدي وفقًا للوائح والقوانين المعمول بها، بالإضافة لتأمين العمالة المؤهلة واللائقة طبيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفهيد يكلف القطاع الخاص بتحديد رواتب العمالة الإندونيسيَّة الفهيد يكلف القطاع الخاص بتحديد رواتب العمالة الإندونيسيَّة



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab