العمل السعودية تتيح للمنشأت 5 أيام للمنشأت للأعتراض على عمالتها الوافدة
آخر تحديث GMT04:46:33
 العرب اليوم -

"العمل" السعودية تتيح للمنشأت 5 أيام للمنشأت للأعتراض على عمالتها الوافدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العمل" السعودية تتيح للمنشأت 5 أيام للمنشأت للأعتراض على عمالتها الوافدة

العمالة الوافدة في السعودية
أبو ظبي ـ وام

أتاحت وزارة العمل في المملكة العربية السعودية الفرصة لمنشآت القطاع الخاص للاعتراض على طلب " نقل الخدمة " المقدم من عمالتها الوافدة وإمهالهم خمسة أيام عمل قبل إرسال البيانات لوزارة الداخلية لإتمام عملية النقل.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس" عن تيسير المفرج مدير المركز الإعلامي في وزارة العمل حرص الوزارة على توثيق وحفظ العلاقة التعاقدية بين صاحب العمل والعامل بما يكفل حق كلا الطرفين..موضحا أن الوزارة حددت ثالث حالات تتيح للعامل الوافد نقل خدماته دون موافقة صاحب العمل استنادا للمادة / 81 / من نظام العمل والخاصة بإصدار رخص العمل ووفقا لاشتراطات دليل تحفيز منشآت القطاع الخاص على التوطين "نطاقات".

وأشار إلى أن قرار مهلة الخمسة أيام بدء العمل به وذلك ضمن خطوات التطوير في الوزارة وفقا لملاحظات العملاء السريعة ويمنح هذا الإجراء المزيد من الوقت لتجنب أية إشكاليات قد تنجم عن نقل خدمات العمالة الوافدة دون علم صاحب العمل فيما سوى الحالات التي نص عليها دليل " نطاقات ".

وأوضح المفرج أنه يحق للعامل الوافد البحث عن صاحب عمل مؤهل - أي صاحب عمل آخر تتوفر فيه متطلبات نقل الخدمة المذكورة في دليل نطاقات - ليعمل لديه في حال كان العامل الوافد جديدا و لم تصدر له رخص عمل لكون الكيان الذي يتبع له في النطاق الأحمر أو الأصفر أو لتأخر صاحب العمل في إصدار الرخصة خلال الأشهر الثلاثة التي تلي قدوم العامل الوافد للمملكة أو عند انتهاء رخصة عمل/ إقامة الوافد.

وقال إذا وجد العامل الوافد خلال فترة الشهور الثلاثة الأولى التي تلي قدومه للمملكة صاحب عمل آخر مؤهل ووافق صاحب العمل الأصلي على نقل الخدمة فتتم بداية إجراءات نقل الخدمة مع وزارة العمل ثم تحال إلى مديرية الجوازات لإنهاء إجراءاتها.

وأشار إلى أنه في حال انتهاء فترة الثلاثة أشهر الأولى التي تلي قدوم العامل الوافد للمملكة ولم يجد صاحب عمل آخر يمكن للعامل الوافد نقل خدماته إلى إحدى شركات تأجير العمالة و مكاتب الاستقدام الأهلية أو تسجيل بياناته من خلال الموقع الإلكتروني المعني بتوفير قاعدة بيانات محدثة للعمال الذين لم يتمكنوا من إصدار رخص عمل حتى يتسنى لأصحاب العمل الآخرين الاستفادة من خدماتهم.

وأكد مدير المركز الإعلامي في وزارة العمل أن العامل الوافد الذي لم يتمكن من الحصول على عمل لدى صاحب عمل جديد تعد إقامته غير نظامية ويتحمل صاحب العمل تكاليف ذلك و للعامل مطالبة صاحب العمل بأجره خلال هذه المدة و تعويضه وفقا لنظام العمل.

ولفت المفرج النظر إلى أن العامل الوافد الذي انتهت رخصته / إقامته و لم يتمكن من الحصول على صاحب عمل آخر مؤهل أو مر على دخوله المملكة ثلاثة أشهر دون إصدار رخصة عمل أو إقامة له يلزم بعدة ضوابط قبل " نقل الخدمة " لحفظ حقوق العامل و صاحب العمل الحالي و الجديد.

وأشار إلى أن الضوابط نصت على أنه إذا انتقل العامل الوافد إلى صاحب عمل آخر فإن عملية النقل لا تخل بحقوق العامل الوافد لدى صاحب العمل السابق عن الفترة حتى تاريخ نقل الخدمات إلى صاحب العمل الجديد ولأطراف العلاقة التعاقدية الحق في اللجوء إلى هيئات تسوية الخلافات العمالية خلال المدة المحددة في نظام العمل.

وأضاف أن الضوابط نصت على أنه في كل الأحوال لا يتم النظر في أي خلاف عمالي لم يتقدم به أي من صاحب العمل أو العامل الوافد الذي تمت الموافقة على نقل خدماته بعد مرور المدة المشار إليها في نظام العمل ويعد تاريخ نقل الخدمة إلى صاحب العمل الجديد هو تاريخ نهاية العلاقة العمالية لأغراض حساب المدة وعلى صاحب العمل الجديد أن يحتفظ لديه بإقرار من العامل المنقول إليه بأن عمله لدى صاحب العمل الجديد لا يخالف أية أحكام خاصة في عقد عمله لدى صاحب العمل السابق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل السعودية تتيح للمنشأت 5 أيام للمنشأت للأعتراض على عمالتها الوافدة العمل السعودية تتيح للمنشأت 5 أيام للمنشأت للأعتراض على عمالتها الوافدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab