حكماء المسلمين يؤكد تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية
آخر تحديث GMT19:20:58
 العرب اليوم -

"حكماء المسلمين" يؤكد تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حكماء المسلمين" يؤكد تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية

"حكماء المسلمين" يؤكد تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية
المنامة – العرب اليوم

أكد مجلس حكماء المسلمين في ختام اجتماعه الثامن بمملكة البحرين برئاسة فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، تضامنه مع مملكة البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية، التي تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، مُعربًا عن ثقته الكبيرة في جهود الملك حَمَد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الرامية لتحقيق آمال شعب البحرين في حياة آمنة كريمة مستقرة.

وجاء في البيان الختامي للاجتماع، ان مجلس حكماء المسلمين تتقدم بخالص الشكر وبالغ التقدير لدولة البحرين ملكًا وحكومة وشعبًا على استضافة الاجتماع الدوري الثامن لمجلس الحكماء على أرض البحرين التي هي ثغر العروبة والإسلام، والتي كانت وستظل -بإذن الله تعالى- منارة للثقافات النيِّرة، والأفكار والمذاهب المعتدلة، وبوتقة تنصهر فيها كل هذه التنوعات في تناغم وانسجام، وتترك بصماتِها على الشخصية البحرينية لتتميز بالمرونة واستيعاب التحديات، واستثمارهما دائمًا لصالح الوطن وقضاياه الكبرى.

وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لقيادة مملكة البحرين في جهودها العظيمة في الدفاع عن قضايا الأمة والصمود في مواجهة الكثير من التحديات والتَّدخُّلات الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن البحرين واستقراره، والتي يرفضها مجلس حكماء المسلمين جملة وتفصيلًا، ويعلن تضامنه مع مملكة البحرين في مواجهة هذه التحديات وتلك التدخلات، مُعربًا عن ثقته الكبيرة في جهود صاحب الجلالة الملك حَمَد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الرامية لتحقيق آمال شعب البحرين في حياة آمنة كريمة مستقرة.

وانطلاقًا من المسئولية الشرعيَّة لمجلس حكماء المسلمين واتساقًا مع الأهداف التي أنشيء هذا المجلس من أجلها، ناشد أعضاء المجلس في بيانهم الشعوب العربية والإسلامية بجميع طوائفهم ومكوِّناتهم للعمل من أجل وحدة الصف الوطني؛ لتفويت الفرصة على من يحاولون زرع بذور الطائفية وتفتيت النسيج الوطني الواحد تحقيقًا لأهداف سياسية ماكرة. 

وفي هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الأمة، وفي ظل ما تشهده مناطق مختلفة من العالمين العربي والإسلامي من تحديات جسام، أوضح البيان ان مجلس الحكماء دعا عقلاء الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل العمل على نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك ونبذ الكراهية والحقد والفُرقة والشقاق، من أجل النهوض بالأمة والخروجِ بها من هذا النفق المظلم إلى بر الأمان.

كما دعا مجلس حكماء المسلمين كافة علماء الأمة ومثقفيها إلى التكاتف والوقوف صفًّا واحدًا ضد كل ما مِن شأنه تقسيم المسلمين، أو إقصاء فريق منهم، أو إعطاء الفرصة للمتربصين بوحدة المسلمين للنيل منهم، فالمستفيد من ذلك فقط هم أعداء الأمة والدين الذين يريدون تقسيم أُمة الإسلام إلى كِيانات وفِرقٍ متناحرة حتى تضعف كلمتها ويكون بأسها بينها شديد، وهو ما يحذر منه مجلس الحكماء داعيًا إلى ضرورة أن يكون لدى علماء الأمة ومثقفيها وعي بهذه المخططات اللئيمة.

واوضح البيان انه بعد نجاح الجولتين الأولى والثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب والتي تم عقدها في مدينتي فلورنسا وباريس، فان مجلس حكماء المسلمين يعلن عن انطلاق الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب في سويسرا في الأيام القادمة -إن شاء الله، لتأسيس حوار متوازن هادف يقوم على الاحترام المتبادل وقبول الآخر.

وفي إطار الجهود الحثيثة التي يقودها مجلس الحكماء لنشر ثقافة الحوار ونشر السلام في كافة ربوع العالم، وفي إطار إدراكه لأهمية ودور القيادات الدينية في هذا المجال، قال البيان إن المجلس يستعد لعقد مؤتمر عالمي عن السلام والتعايش المشترك، وذلك بحضور جميع ممثِّلي الكنائس الشرقية خلال شهر يناير المقبل -إن شاء الله- تستضيفه -العاصمة المصرية –القاهرة بإذن الله.

وانطلاقًا من دور مجلس الحكماء في مساندة قضايا الأمة، أكد البيان ان مجلس الحكماء استمع خلال هذا الاجتماع إلى ما عرضه الدكتور عبد السلام أحد رؤساء الجمعيات في بورما وأحد المفتيين بها بشأن تطورات الأوضاع هناك، وقد تمَّ التأكيد على البدء في دراسة كل الحلول المناسبة و التي تمكننا من العمل على ايجاد أرضية حوار مشتركة تكفل للمواطنين المسلمين والجميع العيش في أمن وسلام.

واكد البيان ان المجلس تعرض بالدراسة للمشكلات والقضايا الملتبسة في عقول الشباب المعاصر حول شريعة الإسلام وموقف القرآن من ثقافة العنف والإرهاب وما أكده من حسن المعاملة مع غير المسلمين وخاصةً أهل الكتاب، تلك الأمور التي يستغلها المنحرفون والتكفيريون في إغواء الشباب ودفعهم إلى التمرد على مجتمعاتهم وذلك تمهيداً لوضع اجابات عن هذه الأسئلة المائة التي حصرتها مناقشات المجلس بهدف توضيح تلك القضايا الملتبسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكماء المسلمين يؤكد تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية حكماء المسلمين يؤكد تضامنه مع البحرين في مواجهة التدخلات الخارجية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab