مليون و100 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأحد
آخر تحديث GMT10:58:45
 العرب اليوم -

مليون و100 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليون و100 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأحد

طلاب إماراتيين
دبي - وام

يتوجه غدًا الأحد في دولة الإمارات، قرابة مليون و100 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة إلى مقاعد الدراسة إيذانًا ببدء العام الدراسي 2018/2019 وسط استعدادات مكثفة عكفت عليها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية لتحقيق انطلاقة مثلى للعام الدراسي الجديد وبما يكفل استقرار المجتمع المدرسي وسير العملية التعليمية بيسر وسهولة في 616 مدرسة حكومية على مستوى الدولة.

و هنأ حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الطلبة و أعضاء الهيئات التدريسية و جميع كوادر الميدان التربوي وأولياء أمور الطلبة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، داعيًا إلى تكثيف الجهود للمضي قدما في تطوير المنظومة التعليمية في الدولة ضمن المدرسة الإماراتية ما يتطلب مضاعفة الجهود ومواصلتها تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة المتصلة بالتعليم .

و أثنى الحمادي على اهتمام و دعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم و حرصها على تفرد الدولة بمنظومة تعليمية مواكبة لمتطلبات نهضتها الحضارية المشهودة وقدرتها على تلبية استحقاقات المستقبل عبر تخريج أجيال تمتلك مهارات عصرها متسلحة بأجود وأعرق المعارف.

و أوضح أن منظومة التعليم في الدولة قطعت أشواطا عدة من التطوير والتحسين المستمرين وهو ما بات ينعكس على المخرجات التعليمية للمدرسة الإماراتية وينسجم بدوره مع أجندة الدولة وخططها للانتقال لعصر الاقتصاد المعرفي وفقا لأسس راسخة وعصرية تختزل في ثناياها أفضل الممارسات العالمية ذات الصلة.

و قال حسين بن إبراهيم الحمادي إن فرق عمل وزارة التربية والتعليم انتهت من جميع الاستعدادات والترتيبات التي من شأنها توفير بيئة تعليمية جاذبة و دامجة للطلبة مع مطلع العام الدراسي و بما يضمن توفير كل المتطلبات لتهيئة الطلبة لخوض غمار عامهم الدراسي الجديد متسلحين بالدافعية والشغف.

و أكد الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم و أولياء الأمور لما لهما من دور محوري وحيوي في دفع عجلة تطوير التعليم في الدولة .. مشددا على أن تكاتف الجهود وتوحيد الرؤى مع أولياء الأمور له بالغ الأثر في تحسين البيئة التعليمية والتربوية في المدرسة الإماراتية.

بدورها قالت جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام إن كل عام دراسي يمثل فرصة لإعداد أجيال كفؤة متسلحة بأرقى العلوم و المهارات وفقا لسياسات و برامج وزارة التربية والتعليم و ما تقدمه من مناهج و محتويات تعليمية وتربوية رصينة تحاكي اهتمامات الطلبة وتوجهات واستراتيجيات الدولة المستقبلية .. داعية مكونات الميدان التربوي كافة إلى التحلي بالعزيمة والإصرار لمواصلة رسالتهم التربوية السامية وإطلاق العنان لقدراتهم لتحقيق النتائج المرجوة والعمل على تكريس بيئة تعليمية عصرية إيجابية و تنافسية تصقل مهارات الطلبة وتنقلهم لمستويات معرفية رائدة.

و أكدت المهيري في تصريحات خاصة - بمناسبة انطلاق العام الدراسي 2018/2019 - على الدور المحوري للمعلمين والمعلمات في تحقيق خطط وسياسات وزارة التربية والتعليم وترجمتها على أرض الواقع في الميدان التربوي عبر اهتمامهم بتطوير مهارات الطلبة على تنوعها سواء العلمية أو الذهنية أو السلوكية .. مشددة على أن الطالب هو محور عملية تطوير المنظومة التعليمية في الدولة والمستهدف من مجمل خطط وبرامج الوزارة التربوية بما تحمله من قيم سامية تكرس الهوية الوطنية للطلبة وتغرس فيهم قيم الانتماء للوطن والاعتزاز بثقافته وتقاليده الأصيلة.

و عملت وزارة التربية والتعليم على تهيئة المدارس قبل بدء العام الدراسي عبر وضع خطة شاملة لتطويرها وصيانتها وإحلالها وانتهت من إجراء صيانة شاملة استهدفت 23 مدرسة بالتعاون مع وزارة تطوير البنية التحتية.

و أعدت الوزارة خطة لإحلال المباني القديمة و التي لا تتوفر بها متطلبات المدرسة الإماراتية و ترتكز على تقليص عدد المباني المدرسية بما لا يتعارض مع احتياجات المناطق التعليمية إذ نفذت الوزارة إحلالا لـ4 مدارس نظرا لعمرها الإنشائي القديم و عدم توفر المرافق التي يتطلبها منهاج المدرسة الإماراتية وهي مدرسة سالم سهيل للتعليم الأساسي الحلقة الثانية بنات ومدرسة الإصلاح للتعليم الأساسي بنين ومدرسة البستان ومدرسة عبد الله بن عمر للتعليم الأساسي بنين الحلقة الأولى.

و عكفت وزارة التربية والتعليم أيضا على تطوير 35 مدرسة يقل عمرها عن 15 عاما بواقع 3 مدارس في أبوظبي و7 مدارس في منطقة العين و22 مدرسة في دبي و المناطق الشمالية و3 رياض في المناطق الشمالية بواقع 35 مدرسة وذلك في إطار سعي الوزارة لخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة وجاذبة للطلبة كما .

و حرصت وزارة التربية على أن تشمل خطة التطوير جميع عناصر المبنى من الناحية المعمارية والميكانيكية والكهربائية والصحية مع مراعاة توجهات الحكومة الاتحادية الخاصة بتطبيق معايير الاستدامة والمباني الخضراء إذ اشتملت معايير التطوير على عدة عناصر منها تطوير بهو الاستقبال والمدخل الرئيسي و تطوير الواجهات المعمارية والأسوار الخارجية و الغرف الإدارية والفصول والاستفادة من المساحات وإعادة توزيعها فضلا عن اقامة مكتبة مجتمعية تخدم أفراد المجتمع وتطوير المختبرات والمرافق المدرسية وإغلاق جميع الممرات وتكييفها وتطوير المناظر الطبيعية والمناطق الخضراء لتضاف تلك المدارس إلى 40 مدرسة آخرى كانت الوزارة قد انتهت من تطويرها العام الدراسي الماضي من خلال خطة متكاملة ومتدرجة لتطوير المباني المدرسية على امتداد إمارات الدولة و ذلك ترسيخا لبيئة تعليمية عصرية ومتكاملة.

وعملت وزارة التربية والتعليم ضمن استعداداتها للعام الدراسي على تطوير خبرات كوادرها التربوية من خلال تدريب تخصصي استهدف 26 ألف معلم ومعلمة استمر لمدة اسبوع قبل بدء دوام الطلبة لرفدهم بكافة ما يحتاجونه من أدوات لإعداد البرامج الدراسية الخاصة بالطلبة وتوزيع الحصص على المعلمين وفقا لما هو متبع.

كانت وزارة التربية والتعليم قد أطلقت مؤخرا مبادرة " مدارسنا مسؤوليتنا " والتي تستهدف موظفي الوزارة وشكلت فرقا متخصصة لمتابعة استعدادات المدارس والتأكد من توفر المتطلبات كافة قبل بدء العام الدراسي.

ومن المقرر أن يشهد الاسبوع الأول من الدوام المدرسي عدة فعاليات متنوعة تحت مبادرة" مرحبا مدرستي" تستهدف الطلبة وأولياء الأمور وتهدف إلى توفير بيئة جاذبة ومشوقة للطلبة وتعزيز روح الانتماء والولاء للمدرسة وتنمية روح التفاعل الإيجابي بين الطلبة والمعلمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليون و100 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأحد مليون و100 ألف طالب وطالبة يتوجهون إلى مقاعد الدراسة الأحد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab