يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة
آخر تحديث GMT12:25:20
 العرب اليوم -
بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت
أخر الأخبار

يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة

المغني يوسف اسلام
لندن - أ.ف.ب

يعود كات ستيفنز الذي يعرف بيوسف اسلام منذ اعتناقه الاسلام، بعد غياب طويل منظما جولة موسيقية عالمية يحاول خلالها التوفيق بين هويته المزدوجة.

يرى البعض فيه شخصية مثيرة للجدل فيما لا يفهمه اخرون، وقد اعتلى المغني البريطاني خشبة المسرح الاسبوع الماضي في لندن مسقط رأسه ليحيي حفلتين اشاد بهما النقاد وسمحتا بالتحقق من ان صوته وهو مزيج من القوة والحنان لا يزال يسحر الجمهور.

ويوضح الفنان في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس "القيام بجولة جديدة يخلف لدي شعورا بالارتياح. انا رجل سعيد".

وتقوده جولته الى بلجيكا وايطاليا والنمسا والمانيا فيما يقيم حفلة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، المدينة التي "اثرت في كثيرا" بسبب "علاقاتها العذبة مع الحياة" على ما يقول.

وفي كل هذه الحفلات سيروج لالبومه الجديد "تيل ذيم آم غون" الذي فيه الكثير من البلوز، لكنها ستتضمن ايضا اغانيه القديمة والناجحة مثل "وايلد وورلد" و"مون شادو" و "بيس تراين".

ويوضح "اريد ان امتع الناس".

وبعد اوروبا ينتقل الى الولايات المتحدة حيث منع لفترة من الدخول الى اراضيها بعد ادراج اسمه على لائحة اشخاص يمنع عليهم السفر بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001. ويؤكد "اشعر بانه مرحب بي الان وستكون الامور على ما يرام" مضيفا بالهمس "امل ذلك".

وفي الولايات المتحدة اكثر من اي مكان اخر، يواجه الفنان خطر اعتباره مشبوها.

فمنذ اعتناقه الدين الاسلامي العام 1977، انضم كات ستيفنز الى فئة الفنانين الذين لا يلفتون النظر بموهبتهم فقط. وقد خلف ذلك لديه ندوبا عميقة وحذرا شديدا من وسائل الاعلام.

ويقول بأسف "علاقتنا على حد السيف. فوسائل الاعلام تسعى دائما الى خبر ملفت ومثير. لا يسعني ان اثق باحد".

وقد اثارت السنوات التي كرسها لشؤون التربية وأعمال الخير، الكثير من التكهنات. والحدث الاكثر اثارة للجدل في هذا الاطار، يبقى دفاعه العام 1989 عن الفتوى التي صدرت بهدر دم الروائي سلمان رشدي. وهو اعتبر بعد ذلك، هذا الموقف "حماقة".

لكن البعض لا يزال يأخذ عليه عدم تقديم اعتذارات في هذا الخصوص.

اغنية "إديتنيغ فلور بلوز" الواردة في البومه الاخير والتي تأخذ طابعا شخصيا جدا، تتطرق الى هذا الفصل. لكن عندما يطلب منه توضيح الامر يقول بلهجة قاطعة "هذ بالتحديد نوع الاسئلة التي اريد تجنبها".

في سن السادسة والستين لا يزال يوسف اسلام يعير اهتماما هوسيا بمظهره فيطلب من المصور ان يغير الزاوية التي صوره فيها، وهو يتحكم بكل شاردة وواردة..الا انه يبدو بشوشا ولطيفا.

وسريعا يدور الحديث عن هويته هو المولود ستيفن ديمتيري يورغيو من اب يوناني وام سويدية والذي بات يحمل الان اسمين اخرين مختلفين.

على موقعه الالكتروني وعلى غلاف البومه ولافتات القاعات التي يقيم فيها حفلاته والقمصان القطنية التي تباع في داخلها، يتجاور اسما يوسف اسلام وكات ستيفنز.

وهو يوضح "لقد تطورت مع الزمن لكن الروح بقيت هي نفسها. فمن يأتي لرؤية كات ستيفنز ومن يأتي لرؤية يوسف مرحب بهم جميعا".

ايمانه يحتل موقعا مركزيا في حياته الا ان الموسيقى عادت بقوة ايضا. ويوضح "جزء من المسلمين انتقدني على معاودة الموسيقى. وقد اصدرت كتابا لاوضح لهم ان الموسيقى  جزء من الحضارة الاسلامية ويجب ان نستعيد هذا التواصل وهذه المقاربة في الحياة".

والفنان المولود في لندن والمقيم في دبي يريد ان يكون "مرآة للعالم الغربي والعالم الاسلامي في آن"، مرآة واحدة "ينظر اليها من زاويتين مختلفتين قليلا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة



GMT 09:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

إيهاب توفيق يحتفل بعيد ميلاده وسط أصدقائه من الفنانين

GMT 09:13 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يتحدث عن جرأة هنا الزاهد

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أصالة تروي موقفًا مع جارتها المسيحية

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مفاجأة جديدة في تطورات صحة لطفي لبيب

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab