دمشق ـ العرب اليوم
أكّد النجم السوري باسم ياخور أن ظاهرة "التكويع" لا تقتصر فقط على المؤيدين، بل تشمل أيضاً المعارضين في بلاده، لافتاً إلى الممثل فارس الحلو.وذكّر ياخور بتدوينة سابقة للحلو يهاجم فيها أبو محمد الجولاني متهماً إياه بالإرهاب وداعياً إلى النيل منه في أوقات سابقة، قبل أن يصفه بـ"الفاتح العظيم" بعد تولّيه زمام السلطة في سوريا.
وأعاد ياخور خلال حلوله ضيفاً على برنامج "بودكاست مع نايلة" الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية ورئيسة تحرير جريدة "النهار"، قراءة تدوينات الحلو والتي جاء فيها: "المربّع الإرهابي في بلدنا يتمثل بالجولاني، البغدادي، الأسدي، الإسرائيلي، وأعوانهم"، بالإضافة إلى "يا لفخر السوريين إن استطاعوا النيل من الجولاني".
وردّ ياخور أيضاً على انتقاده من جانب الحلو على تصريحات عبّر فيها نجم "الولادة من الخاصرة" عن انجاب اللاجئين السوريين 16 ولداً، إذ توجه إليه الأول حين سقوط نظام بشار الأسد بالقول: "عرفت ليش اللاجئين جابوا 16 ولد؟".
وقال ياخور: "هو من المعارضين الذين يعيشون في فرنسا منذ اندلاع الأزمة، قاصداً في تعليقه أن هؤلاء الأولاد هم من أسقطوا النظام، علماً أن أكبرهم يبلغ من العمر 11 عاماً تقريباً. لكن الفكرة الرهيبة هي أنه لا ينظر إلى أطفال اللاجئين ككائنات بشرية. أنا لم أكن أقصد أبداً إهانة اللاجئين. على العكس، كنت أتحدّث عن الأوضاع التي لا تناسب عدداً كبيراً من الأطفال، هذا يتعلق باحترام الطفل، وحقه في عيش طفولة كريمة، وفي التعليم. ولكن زميلي صنّف هؤلاء الأطفال كقوة لشنّ الحروب، حتى لو مات نصفهم. هو لا يراهم حتى كأطفال أو كأشخاص يستحقون الحياة. هو فقط يراهم كأداة، لكنه بالطبع لا يفكر بالطريقة ذاتها تجاه أولاده في فرنسا من أصحاب الجنسيات. هذه الازدواجية هي نفاق رهيب".
وبعد هجوم باسم ياخور، حذف فارس الحلو تدوينته عن اللاجئين من حسابه الخاص في "فيسبوك".
قد يهمك أيضــــاً:
باسم ياخور وأمل عرفة وعبد المنعم عمايري وأمل بوشوشة يتصدّرون "السبع- ابن الجبل"
باسم ياخور يشارك في دراما رمضان 2025 بـ "السبع إبن الجبل"
أرسل تعليقك