لطيفة تتحدث عن والدتها ولحظات الندم في حياتها
آخر تحديث GMT11:33:41
 العرب اليوم -
إرباك في مطار بيروت بعد منع طائرة إيرانية من التوجّه إليه ومناصرون لـ"حزب الله" قطعوا الطريق والجيش يتدخّل البيت الأبيض يمنع مراسلي أسوشيتد برس من التغطية بسبب خلاف حول تسمية "خليج أميركا" بورشه الألمانية للسيارات تعلن اعتزامها شطب 1900 وظيفة بحلول عام 2029 مفاجأة غير منتظرة بعد الحكم بسجن على الاعلامية فجر السعيد استقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها التاريخية وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية توتر دبلوماسي بين لبنان وإيران بسبب منع الطائرات وتبادل رفض الهبوط في المطارات العربية للطيران تسجل أرباحاً قياسية قبل الضريبة بقيمة 1.6 مليار درهم في 2024 وزيادة في الإيرادات عودة تيك توك إلى متجري أبل وجوجل بعد تأجيل الحظر حتى أبريل بقرار من ترامب ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات تأخير فرض الرسوم الجمركية الأميركية وتزايد الطلب على الوقود عطل في الزجاج الأمامي لطائرة بوينج 757 يجبر وزير الخارجية الأميركي على تغيير الطائرة ومواصلة رحلته
أخر الأخبار

لطيفة تتحدث عن والدتها ولحظات الندم في حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لطيفة تتحدث عن والدتها ولحظات الندم في حياتها

الفنانة التونسية لطيفة
القاهرة - العرب اليوم

خلال حوارها ضمن برنامج abtalks، الذي يقدّمه أنس بوخش عبر قناته الخاصة في "يوتيوب"، تحدثت الفنانة التونسية لطيفة عن طفولتها وعلاقتها بوالدتها التي عبّرت عن حبّها الشديد لها، كما روت مجموعة من المواقف التي جمعتها بها في صغرها، وتفاصيل مرحلة طفولتها. إذ قالت: "أمي امرأة قوية جداً، لدي ذكريات كثيرة معها، وقفت معي دائماً وأنا أقف على رجلَيّ الآن بفضلها، كانت حقاً سندي الروحي".

وأضافت لطيفة أنها في طفولتها كانت تمرض كثيراً وأن والدتها كانت تعتني بها، موضحةً: "مرة مرضت بعد ما توفى أبويا، وعشان أعيش أخدت 40 حقنة، حتى أقدر أوقف على رجلي، أمي هي اللي وقفت معايا".

وتابعت: "أمي ومن أنا صغيرة ولحد الآن رقيبة في حياتي، في كل شيء، وفي الأغاني بالذات لازم تسمعها قبل طرحها، وأنا صغيرة لما كنت أغنّي وأقلّد منيرة، كانت تقول لي لأ ابعدي عن ده وغنّي أنتي وسمعيني، كنت أغني لأسمهان، وأم كلثوم، وهي تسمع وتصححلي، هذه هي أمي".

وسأل بوخش لطيفة: "إذا كنت تمتلكين حقيبة ويمكنك وضع جميع مشاعرك بداخلها، أي مشاعر سنجد عند فتح الحقيبة؟... فأجابته قائلةً: "سوف تجد بداخلها العديد من الأشياء، كل المشاعر اللي ممكن تخطر في بالك أو في بال الناس، وممكن اللي ما بتخطر في بالهم، ممكن قائمة كبيرة من المشاعر".

وأضافت: "لم أشعر يوماً بالندم أو عدم الرضا عن الحياة، أنا إنسانة تحبّ الحياة وتحب الله كثيراً، وبالتالي أرضى بأي شيء يعطيني إياه الله، وأحاول أن أطور ما يعطيه لي لصالحي، فإذا أعطاني صوت لازم أشتغل عليه وأتمرن وأتعلم وأسمع، وإذا أعطاني صحة أحافظ عليها، وإذا أعطاني أهل أحضنهم بكل ما عندي من حب، وإذا أعطاني أصدقاء أختار منهم الجيد ليظل بجانبي طوال الحياة".

وأشارت لطيفة إلى أنها تحب عملها كثيراً وتستمتع بكل لحظة به قائلةً: "أنا على قد ما يزيد الشغل على قد ما أفرح أكتر، رغم كل المشاكل اللي ممكن تحصل في الشغل بكون أسعد واحدة فيه".

وبكت لطيفة بحرقة حين تذكرت تفاصيل وفاة والدها، خلال حديثها عنه وتعبيرها عن مدى حبّها له وعيشها بقربه طوال 13 عاماً سبقت وفاته. إذ قالت: "أنا كنت دلوعة بابا، طول الوقت جالسة في حضنه وأغنّي له، هو كان يدلعني أكثر من إخواتي لأن صوتي حلو وكنت ضعيفة جداً وأمرض كثيراً".

وروت لطيفة تفاصيل وفاة والدها والشعور الذي انتابها وقتها باكيةً: "والدي توفي وأنا بعمر 13 عاماً، كان شيء صعب جداً، كنت ألعب أنا وصديقتي في شهر رمضان، ولذلك كل ما يجي شهر رمضان بخاف، بحبه كشهر عبادة طبعاً، ولكن أخاف منه جداً لأن والدي مات فيه... بيت صديقتي قريب للغاية من بيتنا، وفجأة سمعت صراخ من بيتنا، بابا مات بحادث في الشغل... فضلت سنوات كتيرة كل ما أسافر تونس أقول يمكن ألاقي أبويا هناك، ماستوعبتش إنه راح".

واختتمت بالقول: "بس أنا فخورة بأبويا جداً فوق ما تتخيل، فخورة إنه ربّانا صح، عندي خمس إخوات شباب فخورة بكل واحد فيهم، يمكن أول مرة أقول الكلام ده، فخورة بيهم جداً لأنهم شرفاء ونضاف، ويخافون الله ومحترمين، هذا كله تربية أبويا وأمي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لطيفة وظافر العابدين يشيدان بلاعبي تونس رغم الخسارة

لطيفة توجة رسالة للاعبي منتخبي مصر وتونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لطيفة تتحدث عن والدتها ولحظات الندم في حياتها لطيفة تتحدث عن والدتها ولحظات الندم في حياتها



GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab