القاهرة - فاطمة علي
التقت الإعلامية منى الشاذلي، في فقرة إنسانية، من برنامج "معكم"، بالفنان حسن كامي، والذي يبعث برسالة يومية إلى زوجته الراحلة نجوى على مواقع التواصل الاجتماعي يخبرها بخطواته، وبتفاصيل حياته اليومية، رغم غيابها منذ عامين عن الدنيا.
وقال حسن كامي، إنه "يتذكرها في كل لحظة، ويرسل رسالة على الـ"فيسبوك"؛ لأنها كانت تعشقه كموقع للتواصل الاجتماعي؛ وقال إن رسالة اليوم، هي؛ "أنا في برنامج "معكم" مع منى الشاذلي".
وأضاف؛ أن "زوجته ستظل ساكنة روحه وقلبه لآخر يوم في عمره؛ لأنها تحمل كل الصفات الجميلة، وأنه يشعر بها من حوله، ويشعر أنها في رحلة وستعود يومًا ما"، متابعًا إن "قيم الحياة لديه مبنية على تلك العلاقة الحميمة، ولن تذوب في عامين"، واصفًا إياها بـ"السند بعد أن فقد ابنه مبكرًا أثناء تواجده في لندن في رحلة عمل، حيث ساندته في تلك الظروف الصعبة برغم تأثرها وحزنها، وإن الله هو من وقف إلى جانبه بعد وفاتها".
وأضاف كامي، إن "لديه مكتبة نادرة دفع فيها كل ما يملك، وأن زوجته نجوى كانت تشاركه عشق الكتب والمكتبة، ويزور تلك المكتبة بصفة مستمرة لأن له ذكريات مع زوجته فيها إلى جانب عشقه للكتب".
وعن توقفه عن الغناء في الأوبرا، قال، إنه "بعد المرة الـ440 التي غنَّى فيها أوبرا "عايدة"، توقَّف عن الغناء في الأوبرا؛ لأنه يريد الاحتفاظ بتاريخه وحب الجماهير".
وبشأن لقائه بأم كلثوم، أوضح كامي، أنه "كان يُغنِّى أول بطولة في حياته في فيلم "غادة الكاميليا" في العام 64، ووجد شخصًا في الكواليس عرَّفه بنفسه، وهو محمد القصبجي، وأخبره أن السِّت تريد أن تراه؛ فسأله، مَن السِّت؟ وعندما أخبره أنها أم كلثوم، ارتبك وذهب مع القصبجي فورًا، والتي أخبرته بإعجابها بشكله وصوته، وطالبته بعدم الغرور والتمرين لآخر يوم في حياته، وملعقة عسل على الريق كل يوم، والالتزام بالرياضة، وعدم الجري وراء المكيفات، للحفاظ على صوته، وهذا ما يحدث معه يوميًّا التزامًا بنصائحها".
أرسل تعليقك