مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا
آخر تحديث GMT15:28:11
 العرب اليوم -

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

سوق الاستقدام السعودية
الريض ـ العرب اليوم

اتهم مستثمرون في سوق الاستقدام السعودية وزارة العمل باستغلال ارتباط نشاطهم بها لمحاصرتهم إعلامياً وتقييد حريتهم في التعبير عن آرائهم، بعد أن منعتهم من التصريحات الصحافية أو الظهور في البرامج التلفزيونية.

وأكدوا أن إجراءات الوزارة تلك أعقبت انتقادات لهم على بعض اتفاقات الوزارة المتعلقة بالاستقدام وضعف مفاوضاتها، إلى جانب تذمرهم من بعض التنظيمات التي لا تخدم النشاط.

وفي تعليق للمتحدث الرسمي لوزارة العمل تيسير المفرج حول هذه الاتهامات قال لـ«الحياة»: «الوزارة لم تمنع أحداً من التصريحات، لكنها طلبت من أصحاب العلاقة بنشاط الاستقدام التأني وعدم نشر ما يمكن أن يؤثر في أية مفاوضات أو محادثات يقوم بها المعنيون». وأضاف المفرج: «ندعو وسائل الإعلام إلى تفعيل دورها الإيجابي، خصوصاً في مواضيع الاستقدام، إذ يجري العمل على عدد من الإجراءات التي ستسهم في تحسين وتطوير خدمات الاستقدام، وستعلن في حينها».

إلى ذلك، تحدث عدد من المستثمرين لـ«الحياة» عن استدعاء وزارة العمل لهم إلى مكاتبها، وتوقيعهم على تعهدات تفيد بمنعهم من التصريح لوسائل الإعلام أو الظهور في برامجها التلفلزيونية، مع امتناع موظفي الوزارة عن تزويد المستثمرين بأية نسخة من هذه التعهدات.

وصرح مستثمر في قطاع الاستقدام (رفض نشر اسمه): «أنا ممنوع من التصريح عن أي شيء يخص الاستقدام بأمر الوزارة، إذ وقعنا على إقرار وتعهد بعدم التصريح لأية وسيلة إعلامية، وهذا الأمر يشمل معظم أصحاب مكاتب الاستقدام في منطقتنا، إذ تم اقتيادنا قبل فترة إلى مكاتب العمل وإطلاعنا على تعهد بهذا الشأن وطلب منا توقيعه، وامتنع الموظفون عن منحنا نسخة من هذا الإقرار».

وتابع: «نحن معرضون لتعطيل مصالحنا ومضايقة استثماراتنا من الوزارة في حال الحديث لوسائل الإعلام. قمة التعسف من الوزارة حرمان المستثمرين من حقوقهم المشروعة في التعبير عن آرائهم وانتقاد أي تقصير، سواء من الوزارة أم غيرها».

 

وأشار مستثمر آخر (رفض نشر اسمه أيضاً) إلى «محاصرة وزارة العمل للمستثمرين لأنهم أصحاب المهنة وهم أدرى بتفاصيلها وعلى علم بالأخطاء التي قد تقع فيها الوزارة في نشاط الاستقدام، وتقصيرها في بعض اتفاقاتها ومفاوضاتها، فيما المواطن البسيط لا يعرف من المقصر الحقيقي، ودائماً ما تطاول الاتهامات مكاتب الاستقدام بأنها من يتسبب في رفع الأسعار، لذا ارتأت الوزارة إسكات صوت الحق».

وأضاف: «هناك خطر حقيقي يحدّق باستثماراتنا في ما لو تحدثنا لوسائل الإعلام وعبرنا عن آرائنا وظهرت أسماؤنا. هذا استغلال واضح من الوزارة لارتباط نشاطنا بها، وتعهد الوزارة هذا بمثابة «لي ذراع» للمستثمرين. نحن نقول الحقيقة، ونصف ما يحدث في نشاط الاستقدام بدقة، لم نشتم أحداً أو نأتي بحديث فيه افتراء على الوزارة أو تجن على أحد من مسؤوليها، ونشاط الاستقدام يتجه نحو الأسوأ، لكن الوزارة لا تريد أن تسمع هذه الحقيقة».

ولفت المستثمرون إلى أنهم اتبعوا جميع الوسائل في سبيل إشعار الوزارة بأخطائها في مجال الاستقدام، سواء عبر مكاتبات رسمية أم من خلال ورش عمل، إلا أن الوزارة لم يعجبها الانتقاد في العلن، وهو آخر حلول المستثمرين، ليعرف الجميع مصدر الخلل في السوق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab