تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة
آخر تحديث GMT10:20:14
 العرب اليوم -

تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة

اللجنة العقارية في المدينة المنورة
المدينة المنورة – العرب اليوم

أرجعت اللجنة العقارية في المدينة المنورة ركود بعض العقارات إلى عدم درس السوق ومتطلباته بشكل واف، بجانب محاولة تسويق منتجات لا تلبي طلب المشترين وتكدست بعض منها مثل فلل الدوبلكس.

 وأكدت اللجنة استمرار الطلب والعرض من بعض العقارات التجارية التي يتداولها التجار مثل الأراضي التجارية والسكنية التي تمتاز بتعدد الأدوار في بعض المخططات والقريبة من الطرق الدائرية كالدائري الثاني في المدينة المنورة، في حين كشفت اللجنة هجرة رؤوس أموال من سوق المدينة لعدم وجود دراسات عن حالة السوق الحالية.

من جهتها، شنت أمانة منطقة المدينة المنورة حملة على المكاتب العقارية في مخطط شوران الأسبوع الماضي وأزالت عددا منها لعدم وجود ترخيص لمزاولتها البيع بالمخطط، وأتلفت الأمانة عشرات الصنادق والبركسات الموجودة في المخطط والتي تعمل على تسويق الأراضي بالمخططات والوساطة بين المشتري والبائع.

وأوضح رئيس اللجنة العقارية بغرفة المدينة طلال العمري في حديث إلى صحيفة "الوطن" أن سوق المدينة العقارية توصف حاليا بالمتماسك وجميع العروض المتوافرة في السوق يتم تداولها وتنتهي بإجراءات البيع. وأشار رئيس اللجنة إلى أنه حاليا لا يوجد ركود في سوق العقارية بالمدينة للطلب المتزايد على جميع المنتجات العقارية من أراض تجارية ومبان جاهزة، ويعود سبب الارتفاع إلى قلة العرض وزيادة الطلب الخاصة بالتجاري والمباني الجاهزة في الدائري الثاني والقريب منه ولعدم توافر بديل مناسب.

وأوضح العمري أن الركود المصاحب لبعض المنتجات العقارية ناتج من عدم درس السوق مثل الفلل الدوبلكس لأن العرض فيها أكثر من الطلب إضافة إلى عدم وجود منتج مميز مضاف لمثل هذه العروض.

واعترف رئيس اللجنة العقارية بغرفة المدينة بهجرة رؤوس أموال من المدينة لعدم درس السوق من بعض العقاريين وكذلك بسبب أن العائد السنوي في المدينة وصل إلى 5%، معاكسا لما يحدث في جدة أو الرياض، مضيفا يفترض على الجهات الحكومية وضع مشاريع النزع والهدم وتهيئة البديل لكبح زيادة الأسعار.

 وأشاد العمري بما أوضحته أمانة منطقة المدينة على بحسب الأمين الدكتور خالد طاهر فيما يخص اعتماد عدد من المخططات وزيادة الأدوار السكنية وتبسيط الإجراءات مع اعتماد عدد من الحزم التنموية والاستثمارية، الذي يصب في مصلحة المواطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة تكدس العقارات وهجرة رؤوس أموال من سوق المدينة المنورة



GMT 04:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سلوفاكيا تدعو زيلينسكي للتفاوض بشأن الغاز الروسي

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab