البطالة تهدد سائقي الأجرة بعد قرار الطيران المدني
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

البطالة تهدد سائقي الأجرة بعد قرار الطيران المدني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطالة تهدد سائقي الأجرة بعد قرار الطيران المدني

الطيران المدني
الدمام ـ العرب اليوم

وضعت الهيئة العامة للطيران المدني حدًا للتعاقد من أصحاب سيارات الأجرة في مطار الملك فهد الدولي في الدمام وربطت ذلك ببداية العام الهجري الجديد 1 محرم 1436هـ.
واشتكى 360 سائق أجرة من قرار الهيئة كونه يدفعهم إلى البطالة بحجة التعاقد مع شركات متخصصة في مجال الأجرة العامة بغرض تقديم خدمة احترافية منظمة لنقل المسافرين بحسب الخطاب الذي وزعته إدارة المطار أمس الأول الخميس للسائقين,سيارات الأجرة
 وتجاهلت إدارة المطار بحسب حديثهم مع صحيفة "الرياض" أكثر من 150 سائق أجرة أجنبي تابعون لإحدى الشركات يعملون في نفس الفترة في المطار بجانب السعوديين، باقون في الخدمة، ملوحين لنا بالمخلفات من المرور إذا تم دخول المطار بعد الفترة المحددة.
 وأكد عدد ممن تضرروا من هذا القرار عزمهم رفع تظلمهم ومعاناتهم إلى الجهات المختصة في المنطقة الشرقية بسبب تجاهل الهيئة، لافتين إلى أن بعضهم ما زال يدفع أقساط سيارته لشركات التأجير الممتدة لأكثر من خمس أعوام تنتهي بالتمليك، كما أن شبح الإبعاد سيهددهم وأسرهم ويلقي بهم في شبح البطالة، وقسوة الحياة.
وطالبوا بالإنصاف والمساعدة من الهيئة العامة للطيران المدني بفتح المجال والتباحث حول إمكانية العمل مع الشركات المتخصصة بطرق تحفظ لهم حقوقهم لاسيما وان الهيئة العامة للسياحة والهيئة العامة للطيران المدني وزارة النقل قام بتدريبهم على كيفية التعامل مع المسافرين ضمن برنامج "تنمية مهارات تعامل سائقي سيارات الأجرة السعوديين مع السائح".
وقال مصدر مسؤول في أحد المطارات الدولية رفض الكشف عن إسمه: القرار جاء من هيئة الطيران المدني السعودي بهدف تحسين خدمات النقل العام أو بالأحرى الأجرة حيث أن هناك الكثير من الشكاوي التي وردت للهيئة وكذلك المطارات على الأفراد السعوديين العاملين في الأجرة في المطارات من حيث اللغة ورفع الأسعار والإحترافية المطلوبة في هذا المجال ولذا صدر القرار من هيئة الطيران المدني بهذا الخصوص ولم يكن لأسباب أخرى.
وأضاف أن الأمر ليس فيه محاربة للسائقين السعوديين كما يتصور البعض بل أنه تنظيمي خصوصًا أن السعودية وجهة هامة من جميع دول العالم ويجب أن تكون خدمات الأجرة في المطارات الدولية السعودية بها خدمات توازي نظيراتها العالمية حيث أن هناك تقييم دائم من مراقبين يقومون بقياس كفاءة خدمات المطارات على مستوى العالم من كافة النواحي ومن أهمها بكل تأكيد خدمات التاكسي.
وحول اعتبار بعض السعوديين أن هذا القرار فيه استهداف واضح لهم، أوضح أن هذا ليس صحيح وأن الأمر أكبر مما يتصورون, كون المسؤولية كبيرة لتحسين كافة الخدمات في المطارات السعودية وخدمات سيارات الأجرة ليست في منأى عنها, حيث أنه في جميع المطارات العالمية توجد شركات مختصة تتولى نقل الركاب القادمين إليها إلى مقاصدهم وفق أنظمة محددة وخدمات تقدم لهم بمبالغ معتمدة.
وكشف المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري، أن هذا القرار صدر منذ شهر 11 ذو القعدة من هذا العام، ويهدف إلى تحسين خدمات المطارات الدولية في المملكة بكونها مقصدًا هامًا للمسافرين القادمين من مختلف دول العالم.
يذكر أن سائقي سيارات الأجرة في المطار يقومون بتنفيذ جميع التعليمات التي يطلبها منه المرور ومسؤولي المطار، ويدفعون خمسة ريالات للشركة المنظمة لحركة سيارات الأجرة عن كل رحلة، ومبلغ 1000 ريال لإدارة المطار سنويًا كرسوم على السيارة وعملها في المطار.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطالة تهدد سائقي الأجرة بعد قرار الطيران المدني البطالة تهدد سائقي الأجرة بعد قرار الطيران المدني



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab