الكشف عن عمليات تهريب للمازوت من لبنان إلى سورية
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

الكشف عن عمليات تهريب للمازوت من لبنان إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن عمليات تهريب للمازوت من لبنان إلى سورية

بيروت ـ جورج شاهين

كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن عمليات تهريب للمازوت من مخازن لبنانية إلى الأراضي السورية، لدعم السلطات في دمشق، التي تفتقد المواد البترولية نتيجة الحصار المضروب عليها من الجامعة العربية والأمم المتحدة. وقال تلفزيون وقناة "المستقبل"، ومحطة "المر تي في" في تقارير لها بثت في بيروت، إن "العملية تجري تحت جنح الظلام، حيث تشق الصهاريج المحملة بمادة المازوت طريقها عبر أوتوستراد الزهراني، سالكة الطريق البحرية لمدينة صيدا ومن ثم تتجه شمالاً، أما الوجهة فهي الأراضي السورية"، فيما تحدثت المحطتان في تقرير متشابه عن "قافلة انطلقت قبل أيام، وضمت 25 صهريجًا كبيرًا تحمل لوحات سورية تزودت بالمازوت في منشآت مصفاة الزهراني، وانتظرت حتى المساء لتنطلق بعيدًا عن الأعين الراصدة لكن كاميرا (المستقبل) تمكنت من رصدها عند جسر الأولي لتكشف حقيقة النأي الحكومي عن الأزمة السورية وللقرارات الدولية والعربية التي تحظر تزويد الحكومة السورية بأي شكل من أشكال الدعم، ولا سيما القرار الذي صدر في 18 آب/أغسطس 2012، والذي يحظر على الدولةِ السورية استيراد المشتقات النفطية". واتهمت المحطتان الحكومة اللبنانية بتجاهل العقوبات الدولية تجاه سورية، وإذا بالمازوت اللبناني، وبتصريح من وزير الطاقة والمياه جبران باسيل، وهو صهر العماد ميشال عون رئيس "التيار الوطني الحر" يهرب يوميًا إلى سورية، بوساطة صهاريج تبرز عند نقاط جمارك الحدود اللبنانية أوراقًا ممهورة من باسيل، فيما نقلت المحطتان عن مصادر مطلعة إن "كل واحد من هذه الصهاريج ينقل نحو عشرة آلاف ليتر من المازوت، وأنها ليست المرة الأولى التي تهرب فيها وزارة الطاقة المازوت إلى سورية من منشآت الزهراني، وسبق لها وأن قامت بتهريب كميات من المازوت لكن بشكل متفرق، وأن عمليات تهريب مماثلة تسجل من مصفاة طرابلس، وأن تهريب المازوت إلى سورية بقرار من وزير الطاقة، يطرح تساؤلات حول حكومة النأي بالنفس والالتزام بالحظر الدولي، على حكومة بشار الأسد في سورية، ويطرح قبل ذلك تساؤلاً هل اتخذت الحكومة اللبنانية صفة التهريب الرسمي المشرعن لمساعدة نظام بشار الأسد في معركته ضد الشعب السوري؟"..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن عمليات تهريب للمازوت من لبنان إلى سورية الكشف عن عمليات تهريب للمازوت من لبنان إلى سورية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab