البنك الدولي يحذر من أزمة مالية خطيرة في قطاع غزة
آخر تحديث GMT16:13:36
 العرب اليوم -

البنك الدولي يحذر من "أزمة مالية خطيرة" في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يحذر من "أزمة مالية خطيرة" في قطاع غزة

منزل مدمر في شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
القدس - أ.ف.ب

دعا البنك الدولي في تقرير نشر الجمعة الفلسطينيين والاسرائيليين والمانحين الدوليين الى التحرك سريعا لمنع حصول "ازمة مالية خطيرة" في قطاع غزة الذي يشهد، على الارجح، اعلى نسبة بطالة في العالم.

وهذا التقرير الذي سيعرض في بروكسل الاربعاء اعده البنك الدولي تمهيدا لاجتماع ستعقده لجنة الارتباط الخاصة المكلفة تنسيق المساعدات الدولية للقطاع بعد عام تقريبا من الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنته اسرائيل ضد حركة حماس واسفر عن مقتل حوالى 2200 فلسطيني.

وبحسب البنك الدولي فان انعدام الصادرات من قطاع غزة ليس له اي تفسير سوى "الحرب والحصار" الذي تفرضه الدولة العبرية منذ 2007 على القطاع الفلسطيني.

وهذا الحصار، الذي تشترك عمليا في فرضه مصر، آثاره "مدمرة" على اقتصاد القطاع الذي انهار اجمالي ناتجه المحلي باكثر من 50%.

ويحض التقرير كلا من السلطة الفلسطينية واسرائيل والجهات الدولية المانحة على "التحرك" و"القيام باصلاحات" من اجل "عكس تباطؤ النمو الاقتصادي المسجل اخيرا والمثير للقلق" و"الحؤول دون تعرض القطاع لازمة مالية خطيرة".

ولفت البنك في تقريره الى ان معدل البطالة في قطاع غزة ارتفع في 2014 "ليبلغ 44% -- وهو على الارجح اعلى معدل في العالم--"، مؤكدا ان 39% من سكان القطاع يعيشون دون خط الفقر على الرغم من ان حوالى 80% من الغزيين يحصلون على مساعدات.

واعتبر التقرير ان تشكيل "حكومة فلسطينية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة" امر لا بد منه من اجل اعادة اعمار اقتصاد القطاع، معربا ايضا عن الامل في ان يتم رفع الحصار من اجل استئناف حركة انتقال البضائع.

وبحسب التقرير فان الجهات المانحة دفعت مليار دولار تقريبا من اصل 3,5 مليارات كان المجتمع الدولي وعد بتقديمها لقطاع غزة، اي 27,5% من المبلغ الموعود، لكنه اكد في الوقت نفسه ان تداعيات نقص التمويل الدولي هي اقل بكثير على النهوض الاقتصادي من القيود المفروضة على "استيراد مواد البناء".

ويواجه قطاع غزة ازمة انسانية منذ الحرب التي استمرت 50 يوما بين اسرائيل وحركة حماس. ويحذر المجتمع الدولي من اندلاع نزاعات اخرى في غياب المصالحة الفلسطينية وعدم رفع اسرائيل للحصار الذي تفرضه على القطاع.

واسفر الهجوم الاسرائيلي الاخير على غزة في تموز/يوليو وآب/اغسطس من العام الفائت عن مقتل حوالى 2200 فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، فضلا عن تشريد مئة الف آخرين في هذا القطاع الذي يضم 1,8 مليون نسمة.

ولم تبدأ عملية اعادة اعمار غزة بشكل فعلي حتى الآن بسبب حصار مستمر منذ ثمانية اعوام يمنع ايصال المواد الضرورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يحذر من أزمة مالية خطيرة في قطاع غزة البنك الدولي يحذر من أزمة مالية خطيرة في قطاع غزة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab