تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95 في سورية منذ بداية الأزمة
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95% في سورية منذ بداية الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95% في سورية منذ بداية الأزمة

دمشق - أ ف ب

افادت دراسة رسمية نشرتها صحيفة سورية اليوم الثلاثاء ان الازمة التي تمر بها سورية خلفت تراجعا حادا في حجم التجارة الخارجية بين الربع الاول من العام 2011، تاريخ اندلاع الازمة، والربع الاول من العام 2014، بلغ 95 في المئة بالنسبة الى الصادرات، و88 في المئة بالنسبة الى الواردات. واوردت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات مقتطفات من دراسة لهيئة تنمية وترويج الصادرات اظهرت "تراجعا واضحا" في التجارة الخارجية. وأوضحت البيانات الواردة في التقرير تراجع قيمة الصادرات السورية الإجمالية (النفطية والسلعية) خلال فترة الأزمة "من 1901 مليون دولار في الربع الأول من عام 2011 إلى 94،7 مليون دولار في الربع الأول من عام 2013"، اي "بنسبة تراجع إجمالية بلغت نحو 95 بالمئة". وعزا التقرير ذلك الى "العقوبات الاقتصادية المفروضة التي أثرت بشكل مباشر في تمويل التجارة الخارجية، إلى جانب تدهور عملية الإنتاج وارتفاع تكاليفها". كما تراجعت المستوردات السورية الإجمالية خلال فترة الأزمة "من نحو 4115 مليون دولار في الربع الأول من عام 2011 إلى نحو 818 مليون دولار في الربع الأول من عام 2013"، اي "بنسبة تراجع إجمالية بلغت 88 بالمئة". وكشف التقرير عن تراجع الصادرات السلعية مع تقدم الازمة باستثناء المواد الخام عدا الوقود، "بسبب تراجع العملية الإنتاجية في جميع قطاعات الإنتاج". في المقابل، أشار التقرير إلى أن هناك انخفاضا في نسبة المستوردات السورية من المواد الخام "بشكل واضح" نتيجة "لتداعيات الأزمة التي أدت إلى تراجع العملية الإنتاجية وبالتالي اقتصرت المستوردات على الحاجات الأساسية للمواطنين من السلع المصنعة". وأشار الى تضاعف مستوردات السلع الاستهلاكية "نظرا إلى الحاجة الماسة لتلبية حاجات السوق الأساسية بسبب التراجع الكبير في الإنتاج السلعي المحلي". وبلغت قيمة الاضرار المباشرة وغير المباشرة التي اصابت قطاع النفط في سوريا جراء الازمة نحو 17،7 مليار دولار اميركي، بحسب ارقام رسمية. وكان انتاج النفط يشكل ابرز مصدر للعملات الاجنبية في سورية. وتقع غالبية الحقول النفطية السورية في شمال البلاد وشرقها، وباتت في معظمها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة او المقاتلين الاكراد. وينعكس النزاع الذي تسبب بتدمير البنى التحتية بشكل هائل على كل مفاصل الاقتصاد السوري، اذ تراجعت المداخيل وقيمة العملة الوطنية، وتراجعت عائدات الاستثمارات والسياحة. وبلغت خسائر الصناعة السورية 2,2 مليار دولار، بحسب ما اعلن وزير الصناعة السوري كمال الدين طعمة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95 في سورية منذ بداية الأزمة تراجع المبادلات التجارية بنسبة 95 في سورية منذ بداية الأزمة



GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم إدارة بايدن بتخريب الاقتصاد الأميركي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab