نخبة مِن خبراء العالم يُحذّرون مِن أزمة مالية تنتظر الجميع بعد وباء كورونا
آخر تحديث GMT03:02:47
 العرب اليوم -

نخبة مِن خبراء العالم يُحذّرون مِن أزمة مالية تنتظر الجميع بعد وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نخبة مِن خبراء العالم يُحذّرون مِن أزمة مالية تنتظر الجميع بعد وباء "كورونا"

الأزمة الماليه
واشنطن _ العرب اليوم

سيكون تحديد الشركات التي يجب إنقاذها أو تركها لتموت، تحديا رئيسيا يواجه الحكومات بعد الوباء، وفقا لتقرير مجموعة الـ30 الصادر اليوم الاثنين. يعطي التقرير صورة عن البيئة الاقتصادية الصعبة بعد الوباء، حيث يتعين على الشركات محاولة التخلص من مستويات الديون الهائلة التي تراكمت عليها من أجل البقاء على قيد الحياة خلال الانكماش والظروف الاستثنائية المصاحبة للأزمة.

بمجرد نفاد برامج الدعم المالي الضخمة، التي أطلقتها الحكومات للتخفيف من آثار الجائحة، تخشى مجموعة الاقتصاديين الدوليين من أزمة في الملاءات المالية، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن التقرير. وقال راغورام راغان، محافظ                     بنك الاحتياطي الهندي السابق ويعمل حاليا بجامعة شيكاغو، والذي أشرف على التقرير:

 نحن لا نقول بأي حال من الأحوال إننا نعرف حجم المشكلة. لقد تم إخفاء ذلك من خلال الكثير من الدعم المكثف الذي تم توفيره. فيما قال رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، الذي شارك في التقرير أيضا، إنه يوجد عدد قليل نسبيا من حالات الإفلاس حتى الآن لأن "تدفق الأموال (الدعم المالي) يخفي حقيقة أساسية".

يهدف تقرير المجموعة العالمية التي تتألف من قادة اقتصاديين وماليين من القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية، إلى إرشاد الحكومات حول كيفية تجنب توفير الموارد للشركات التي ستكون في وضع سيء في عالم ما بعد الوباء، وبدلا من ذلك "التكيف مع حقائق العالم الجديد".

وهذا يشمل تشجيع "التحولات التجارية الضرورية أو المرغوبة" في القطاعات التي تتزايد رقمنتها. ويوصي التقرير أيضا بإعادة التفكير في قوانين الإفلاس بالنسبة للشركات المثقلة بالديون والتي يصعب عليها البقاء حتى لو كانت لديها استراتيجية قابلة للتطبيق.

وقال التقرير:

    يكمن جوهر التحدي في حقيقة أنه بينما تؤدي الأزمة الحالية إلى إنتاج عدد أكبر بكثير من الشركات التي لديها نماذج أعمال أساسية سليمة ولكن ميزانيات عمومية غير سليمة، فإن معظم الولايات القضائية لديها إجراءات إفلاس تفترض أساسا أن الشركة ذات الميزانية العمومية غير السليمة لديها غير هيكل غير سليم.

كما حث التقرير على تحول واسع في هيكل التمويل نحو الأسهم بدلا من الديون، مضيفا أنه يمكن للحكومات وضع سياسات لتشجيع إعادة هيكلة الميزانية العمومية، أو أخذ الأسهم بنفسها.

وتابع: "يمكن لهذه المبادرات الحكومية، المنظمة بشكل صحيح، أن تولد أرباحا استثمارية كبيرة لتعويض جزئي أو كامل لتكلفة الحوافز أو الخسائر التي تتكبدها الحكومات من الشركات التي تنهار".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقعات بأزمة مالية في الولايات المتحدة

أزمة مالية تواجه الأندية بعد قرار الحكومة البريطانية بمنع عودة الجماهير إلى الملاعب

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نخبة مِن خبراء العالم يُحذّرون مِن أزمة مالية تنتظر الجميع بعد وباء كورونا نخبة مِن خبراء العالم يُحذّرون مِن أزمة مالية تنتظر الجميع بعد وباء كورونا



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab