اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات
آخر تحديث GMT13:18:55
 العرب اليوم -

اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات

طوابير السيارات أمام محطات المحروقات
بيروت - العرب اليوم

لليوم الثاني على التوالي، عادت مشاهد طوابير السيارات أمام محطات المحروقات، وهو ما ترافق مع تنفيذ القوى الأمنية مداهمات منعاً لاحتكار المادة، في وقت استمرت فيه الدعوات لعدم هلع اللبنانيين والتأكيد على أنه لا انقطاع لمادة البنزين إنما المشكلة تكمن في توقّع ارتفاع أسعارها مع ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا، وبالتالي امتناع أصحاب المحطات عن البيع طمعاً بالمزيد من الربح مع إصدار جدول الأسعار الجديد بداية الأسبوع.
ولفتت «الوكالة الوطنية للإعلام» إلى أن محطات المحروقات في عدد من المناطق تشهد منذ مساء السبت ازدحاماً بسبب إقبال المواطنين بشكل كبير على تعبئة خزانات سياراتهم بمادة البنزين أو المازوت وعمدت بعض هذه المحطات إلى إغلاق أبوابها ورفع خراطيمها، مشيرة في المقابل إلى تنفيذ أمن الدولة مداهمات على المحطات في عدد من المناطق منعاً لاحتكار مادة البنزين، وطالبت أصحابها بفتح الخراطيم وبيع المواطنين بعد التأكد من مخزونها.
ويأتي ذلك في وقت أكد فيه عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس في حديث تلفزيوني أنه «لا انقطاع لمادة البنزين ولكن اليوم الأحد (أمس) وهناك قسم كبير من المحطات لا تفتح أبوابها وأيضاً التسليم كان خفيفاً الأسبوع الماضي». وفي حين دعا اللبنانيين إلى عدم الهلع قال: «نتفهم مخاوف المواطنين من رفع الأسعار وهذا أمر طبيعي»، مشيراً إلى أن «أي تصعيد في المعركة العسكرية سيرتدّ علينا في الكميات والأسعار ارتفعت في كافة دول العالم»، مضيفاً: «لكن لا نعلم إلى أي سقف ستصل الأسعار».
وتحدث النائب في «حركة أمل» هاني قبيسي عن هذه الأزمة مؤكداً أن المحروقات مخزنة في المستودعات وأن هناك من يقوم بحماية أصحابها، وقال في احتفال تأبيني: «ما نشهده اليوم من أزمة في المحروقات هي سياسات احتكارية، وقد أقررنا في المجلس النيابي قانوناً للمنافسة، رفضاً لهذه السياسات ومنع الاحتكار وإسقاط الوكالات الحصرية، وللأسف أن هناك أزمة على المحطات، والوقود مخزن في مستودعات بيروت، والشركات لا توزع والوزير المعني يقول لم نسعر يوم الجمعة».
وقال: «ننتظر التسعيرة الجديدة ولن نقبل باحتكار المادة وإذلال المواطن. الاحتكار ممنوع بالقانون، وعلى الوزير أن يمنع الشركات من تخزين المحروقات، وعلى كل السلطات القضائية ووزارة الاقتصاد ووزارة الطاقة مداهمة هذه الشركات وإفراغ مستودعاتهم ومحاسبتهم على ابتزاز المواطن. هذه السياسات لا تراقب من حكومة ولا من سلطة، وبعضهم للأسف يحمي هؤلاء. وبعد صدور المرسوم الذي أسقط الوكالات الحصرية وكل المراسيم التي صدرت عن مجلس الوزراء تسمح لعدد من شركات النفط باستيراد هذه المادة، ندعو لإسقاط هذه المراسيم وألا يكون حكراً على بعض المستغلين. فهذه الامتيازات يجب أن تسقط وعلى الحكومة معاقبة كل من يخل بالقانون الذي منع الاحتكار، وعلى وزير الطاقة ألا ينتظر نهار الاثنين ليصدر تسعيرة جديدة، بل عليه أن يلزم هذه الشركات بتوزيع المحروقات على كل المناطق، وعلى النيابات العامة أن تتحرك لمنع استغلال المواطن».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسعار المحروقات تواصل الانخفاض في لبنان

إرتفاع أسعار المحروقات كافة في لبنان والكشف عن السبب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات اللبنانيون يواصلون تهافتهم على محطات البنزين مع ارتفاع أسعار المحروقات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab