كييف ـ العرب اليوم
ضغط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أجل تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في وقت الحرب خلال اجتماعاته مع الزعماء الأوكرانيين في كييف الأربعاء.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر صحفي مشترك مع جوتيريش إن صادرات بلاده من الحبوب "حيوية للغاية للعالم بأسره".
ومن المقرر أن ينتهي العمل بمبادرة الحبوب عبر البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها لأول مرة في يوليو الماضي بعد مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، في 19 مارس الجاري. ولا يوجد اتفاق حتى الآن بشأن تمديد الاتفاق.
وقال جوتيريش إنه تم تصدير 23 مليون طن تقريبا من الحبوب الأوكرانية كجزء من المبادرة منذ أغسطس 2022. وعزا الأمين العام للأمم المتحدة الفضل إلى الاتفاق في المساعدة في خفض أسعار الغذاء عالميا، والتي انخفضت بأكثر من 20% خلال العام الماضي.
وقال أيضا إن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية "ضرورية للأمن الغذائي العالمي وأسعار المواد الغذائية".
وفرضت روسيا في البداية حصارا بحريا على جميع الموانئ البحرية الأوكرانية بعد شنها الغزو العسكري الشامل في فبراير 2022.
وتمكنت الأمم المتحدة وتركيا في النهاية من التفاوض على صفقة تصدير الحبوب، والحصول على ضمانات أمنية من روسيا للسماح للسفن بنقل البضائع الزراعية من ثلاثة موانئ مطلة على البحر الأسود حول مدينة أوديسا.
كما تضمنت المحادثات بين جوتيريش وزيلينسكي اليوم الأربعاء الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا
وكرر زيلينسكي اليوم مطالب أوكرانيا بإعادة المحطة لسيطرة بلاده، واصفا القضية بأنها "مسألة أمن عالمي وليس فقط لأمن أوكرانيا".
ومع ذلك، لم يتطرق جوتيريش في تصريحاته إلى السيطرة على محطة الطاقة النووية. وبدلا من ذلك ، عرض جوتيريش أن تتوسط الأمم المتحدة في اتفاق لـ"نزع السلاح الكامل للمنطقة" مما قد يسمح للمنشأة النووية بالعودة إلى عملياتها بصورة طبيعية.
وتسبب القصف المتكرر في إغلاق المحطة نهائيا في سبتمبر الماضي. ولم تبلغ السلطات الروسية عن أي حوادث جديدة في المحطة منذ حوالي ثلاثة أشهر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك