10 معلومات لا تعرفها عن اتفاقية التجارة التي قوضها ترامب
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

10 معلومات لا تعرفها عن اتفاقية التجارة التي قوضها ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 معلومات لا تعرفها عن اتفاقية التجارة التي قوضها ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
القاهرة – العرب اليوم

بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ "TTP" ربما يكون قد بدأ حروبه الاقتصادية مبكراً، حيث تضم الاتفاقية 12 دولة، وتستهدف تسهيل عمليات التجارة بين هذه الدول.

وقال ترمب وهو يوقع قرار الانسحاب من الاتفاقية "ما فعلناه الآن هو شيء عظيم للعامل الأميركي".
ولا يعرف الكثيرون تفاصيل اتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ، أو الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهو اتفاق تجارة حرة متعدد الأطراف يهدف إلى زيادة تحرر اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ومن بين أهم 10 معلومات عن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ أنها تهدف إلى تعميق الروابط الاقتصادية بين 12 دولة، من بينها أستراليا وبروني دار السلام، وكندا وتشيلي وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو والولايات المتحدة الأميركية وسنغافورة.

كما تستهدف الاتفاقية تقليص حجم التعريفات الجمركية بشكل كبير بين الدول الأعضاء، بل والتخلص منها في بعض الحالات، إضافة إلى فتح مجالات أخرى في تجارة البضائع والخدمات، وإزالة الحواجز التجارية في المنطقة، وخفض أو إلغاء الرسوم الجمركية على حوالي 18 ألف سلعة صناعية وزراعية.
ومن بين الأهداف التي خططت لها الدول الأعضاء تعزيز علاقة قوية للسياسات الاقتصادية والقضايا التنظيمية.
وتدعم تلك الاتفاقية تدفقات الاستثمار بين تلك الدول، وتزيد من نموها الاقتصادي.

ويصل تعداد السكان الأعضاء في الاتفاقية نحو 800 مليون نسمة، وتمثل حوالي 40% من إجمالي الاقتصاد العالمي، و26% من التجارة العالمية بقيمة تزيد على 11 تريليون دولار.
وكان بعض تلك المخاوف يتمثل في أن يكون لمثل هذه الاتفاقية واسعة النطاق تأثيرات على قوانين الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، حيث يمكن لتلك الاتفاقية أن تتسبب في توسع مجال براءات الاختراع في قطاعات بعينها كقطاع الطب على سبيل المثال.

وقع الاتفاق الأصلي بين بلدان بروناي وتشيلي ونيوزيلندا وسنغافورة في 3 يونيو 2005، ودخل حيز التنفيذ في 28 مايو 2006.
وكان قد حدد ممثلو الدول الأعضاء سنة 2012 لتكون موعد إنهاء المفاوضات، لكن بعض القضايا العالقة، مثل المسائل الزراعية وحقوق الملكية الفكرية والخدمات والاستثمارات جعلت المفاوضات تستمر لفترة أطول، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى 5 أكتوبر 2015، حيث تمكنت كافة الدول من التوصل إلى اتفاقية شاملة.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن دونالد ترمب أن بلاده تعتزم الانسحاب من معاهدة الشراكة الاقتصادية العابرة للمحيط الهادئ، وهو ما قام به بالفعل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 معلومات لا تعرفها عن اتفاقية التجارة التي قوضها ترامب 10 معلومات لا تعرفها عن اتفاقية التجارة التي قوضها ترامب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab