الكويت تدعو السعودية لمناقشة إغلاق حقل الخفجي النفطي
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

الكويت تدعو السعودية لمناقشة إغلاق حقل الخفجي النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويت تدعو السعودية لمناقشة إغلاق حقل الخفجي النفطي

وزارة النفط الكويتية
الرياض ـ العرب اليوم

كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط الكويتية إن بلاده رفعت طلبا للجانب السعودي لعقد اجتماع لمناقشة إغلاق حقل الخفجي النفطي المشترك.

وأوضح المصدر أن الإنتاج الكويتي للنفط تأثر بنسبة 10 في المائة، بعكس السعودية التي لم يتأثر إنتاجها بهذا التوقف، منوها بأن ارتفاع أسعار النفط الطفيف الذي رافق توقيت وقف أعمال الحقل البترولي لا علاقة له بإيقاف إنتاج الحقل.

 وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية السعودية، قد أعلنت في وقت سابق، أن إيقاف أعمال حقل الخفجي يعود لأسباب بيئية وفنية بحتة. من جهته، عبّر المسؤول الكويتي، عن أمله في استئناف نشاط الحقل، منوّهاً بأن طبيعة العلاقة بين الجانبين تتجاوز أي خلافات إنتاجية.

 وكان سعر خام برنت قرب 86 دولارا للبرميل أمس متمسكا بمكاسبه التي صعدت به من قرب أدنى مستوياته في أربع سنوات الأسبوع الماضي، بفعل أنباء عن توقف الإنتاج في حقل الخفجي.

 وينتج الحقل من 280 ألفا إلى 300 ألف برميل يوميا، وهو ما يزيد قليلا على 2 في المائة من إجمالي طاقة الإنتاج في المملكة.

واستبعد مختصون أن يؤثر هذا الإغلاق المؤقت في إمدادات النفط من السعودية، أكبر بلد مصدر للخام في العالم، نظرا لتمتع المملكة بفائض كبير في الطاقة الإنتاجية.

 لكن بعض المتعاملين اعتبروا تلك الأنباء عاملا إيجابيا في الوقت الذي يتجاوز فيه الإنتاج الطلب، وقبل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) لبحث سياسة الإنتاج.

 وقال تجار أمس الاثنين إن من المتوقع أن يؤدي توقف الإنتاج في حقل الخفجي الذي تديره السعودية والكويت إلى تقليص الإمدادات للمشترين الآسيويين - خاصة مصافي اليابان وكوريا الجنوبية ــ وهو ما قد يدفعها للجوء إلى السوق الفورية في الشرق الأوسط.

 وأفاد مصدر مطلع من القطاع ومذكرة داخلية أن السعودية والكويت أوقفتا الإنتاج من حقل الخفجي مؤقتا لأسباب تتعلق بالقواعد البيئية.

 وقال تجار إن من المتوقع أن تقدم السعودية خامات أخرى للمشترين بموجب عقود آجلة، لكن مؤسسة البترول الكويتية ليس لديها فائض تعرضه على المشترين. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من المؤسسة.

وأشار التجار إلى أن العملاء قد يلجأون للسوق الفورية لشراء خامات مماثلة بديلة، وهو ما قد يسهم في رفع فروق الأسعار الفورية لخامات مثل الخام العربي المتوسط السعودي (بانوكو). بحسب ما أوردته صحيفة الاقتصادية اليوم الثلاثاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت تدعو السعودية لمناقشة إغلاق حقل الخفجي النفطي الكويت تدعو السعودية لمناقشة إغلاق حقل الخفجي النفطي



GMT 04:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

سلوفاكيا تدعو زيلينسكي للتفاوض بشأن الغاز الروسي

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن قد تفرض عقوبات صارمة على مستوردي النفط الروسي

GMT 03:33 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يلغي شرط سداد قيمة مبيعات الغاز عبر بنك غازبروم

GMT 02:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف الإنتاج في أكبر حقل نفطي في غرب أوروبا

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab