أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية
آخر تحديث GMT05:01:02
 العرب اليوم -

أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية

تنظيم " داعش"
دمشق - ميس خليل

نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية، تقريرًا تحت عنوان "تنظيم "داعش" يعاني ضغوطا مالية"، أشارت فيه إلى حالةٍ من "التقشف" يمارسها التنظيم المتشدد في المناطق التي يسيطر عليها في سوريه.
 
وقالت الصحيفة، إن المدخنين كانوا يجلدون في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" والآن يغرمون 65 دولارًا.

ويقوم الزعماء المحليون لداعش بتفكيك المنشآت الحكومية القديمة التابعة للدولة السورية لبيعها كقطع غيار وآلات.

ويشكو أصحاب المتاجر من أن مقاتلي التنظيم أصبحوا لا ينفقون كثيرًا.
 
وأضافت، أنّ أغنى تنظيم جهادي في العالم لم يعد بغناه السابق، حسبما يقول سوريون يعيشون تحت حكمه، حيث حد من انفاقه على دعم الوقود والخبز، مع ابتزاز النقود من أهالي المناطق التي يسيطر عليها.

وقالت الصحيفة، إنه يصعب التيقن من مزاعم قيام التنظيم بضغط نفقاته؛ نظرًا لحرص التنظيم على سرية معاملاته وإجراءته المادية.
 
وتقول وزارة الخارجية الأمريكية، إن التنظيم لديه أصول من الأموال السائلة تصل إلى 500 مليون دولارًا، ولكن يبدو أنه يحد من نفقاته، ما يجعل من الصعب عليها إرساء الخلافة التي يزعم أنه يبنيها.
 
ورأت الصحيفة أنه من غير المرجح أن يؤثر ذلك على قدرات التنظيم كنتظيم مسلح، حيث أشار مركز بحثي إلى أن التنظيم يحتاج عشرة ملايين دولارًا شهريًا لتمويل مقاتليه.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي بارز، حضر عددًا من الاجتماعات الأخيرة للتحالف الدولي للتصدي لتنظيم "داعش"، قوله إن من الصعب عليهم الاستمرار في أسطورة أنهم يديرون دولة أمام السكان المحليين، ولكن إذا كنت عضوًا في التنظيم أو مقاتلًا في تنظيم موال له، فالأموال ما زالت موجودة.
 
وختمت الصحيفة، إن عددًا من أكبر مصادر تمويل التنظيم توشك على الجفاف، قبل هجمات التحالف كان تنظيم "داعش" يسيطر على حقول النفط الواقعة تحت سيطرته في سوريا والعراق.

وكان يسيطر على سلسلة الإنتاج كاملة من استخراج النفط الخام إلى التكرير والتصدير، ولكن بعد بدء هجمات التحالف على منشآت التكرير التابعة للتنظيم وعلى قوافل الانتاج، فإنه أعطى أعمال النفط لحلفائه ويعتمد على استخلاص الخام وبيعه بنحو عشرين دولارًا للبرميل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية أغنى تنظيم متطرف في العالم يعاني ضغوطًا مالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان
 العرب اليوم - "مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 18:02 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"
 العرب اليوم - محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab