نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار

المساكن في نيوزيلندا
ويلنغتون - العرب اليوم

أقر البرلمان في نيوزيلندا قانوناً جديداً يضع قيوداً على ملكية الأجانب للعقارات السكنية، وذلك في محاولة لضبط الأسعار التي ترى الحكومة النيوزيلندنية أن المضاربات التي يقوم بها الأجانب هي السبب في ارتفاع أسعارها الى مستويات قياسية جعلت المواطنين غير قادرين على شرائها.

وقالت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إن هذا القانون يُعد انتصاراً للحكومة التي ترأسها جاسيندا آرديرن والتي تريد أن تحافظ على قدرة المواطنين النيوزيلنديين على شراء المساكن وتجنبهم ارتفاع أسعارها.

وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" فإن أسعار المساكن في نيوزيلندا ارتفعت بأكثر من 60% خلال السنوات العشرة الأخيرة، وهو ما جعل نسبة المواطنين الذين يملكون المنازل التي يسكنون بها في أدنى مستوى منذ سبعين عاماً، الأمر الذي دفع السلطات إلى السير نحو هذا القانون ودفع البرلمان للموافقة عليه.

وتقول "فايننشال تايمز" إن نيوزيلندا تشهد أزمة إسكان حالياً يعود سببها إلى الهجرة ونقص المساكن ذات الأسعار المنخفضة، أو الأسعار التي هي في متناول اليد، إضافة الى ارتفاع أجور المنازل، وهو ما جعل قضية المنازل وأسعارها وتوفير السكن للمواطنين واحدة من أهم القضايا السياسية التي تتصدر اهتمام الرأي العام في البلاد.

وقال وزير التجارة النيوزيلندي ديفيد باركر أمام البرلمان إن واحداً من بين كل خمسة منازل في مدينة أوكلاند، وواحداً من بين كل عشرة في منطقة "بحيرات كوينز تاون" تم بيعه لأجانب خلال الربع الحالي من العام الجاري، في إشارة إلى تأثير الأجانب ومضارباتهم على السوق العقاري في البلاد وتسببهم في ارتفاع الأسعار.

وأضاف باركر: "يمكن أن يكون هناك جدل على تأثير هؤلاء المشترين على الأسعار، ويمكن أن لا يكون هناك جدل، لكننا هنا اليوم من أجل اتخاذ خطوة جديدة من أجل استعادة الحلم النيوزيلندي العظيم بامتلاك منزل".

في المقابل، نقلت "فايننشال تايمز" عن داف بلاتر وهو مسؤول في شركة عقارية تعمل على الإنترنت تأكيده بأن "الأجانب يمتلكون 3% فقط من السوق في نيوزيلندا، ويتركز اهتمامهم على المشاريع الجديدة، كما أن استثماراتهم تقود الى توفير مساكن جديدة في البلاد"، مؤكداً أن "هذا أمر حيوي بالنسبة لسوق يعاني من النقص في المعروض مثل أوكلاند".

يشار إلى أن استطلاعاً للرأي في نيوزيلندا أجري العام الماضي وأظهر أن 72% من النيوزيلنديين يؤيدون وضع قيود من أجل السيطرة على سوق العقارات وملكية الأجانب فيه، وخاصة ملكية الأجانب للأراضي في نيوزيلندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار نيوزيلندا تُقيد ملكية الأجانب للعقارات لضبط الأسعار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab